اكدت حركة الوفاق الوطني العراقي التي يتزعمها اياد علاوي انها ستوجه مذكرة الى القمة العربية حول الوضع في العراق وكشف الناطق الرسمي باسم الحركة سبع نقاط تتضمنها المذكرة.
وقال هادي والي الظالمي في بيان اليوم الثلاثاء ان الحركة ستؤكد في المذكرة غياب الشراكة الوطنية، وتنامي النفوذ الاجنبي في العراق، واستمرار التهديد الايراني للقوى الوطنية العراقية،والجهوية السياسية، والخروقات الدستورية، وتوسع حالات الاعتقال والتغييب في السجون السرية، والاقصاء والتهميش، والتراجع عن كل ما تم الاتفاق عليه في اتفاقية اربيل التي جاءت بمبادرة وطنية من قبل الاخ المناضل مسعود البارزاني والتي تشكلت بموجبها الحكومة الحالية وكان عليها تنفيذ كامل بنودها من دون الغاء او تجميد او التفاف، حيث لم يتحقق منها شيء حتى اليوم، وهو ما دعا بالاخ رئيس الجمهورية الى الدعوة الى مؤتمر وطني لتنفيذ اتفاقية اربيل الا ان ذات الاطراف اتجهت مجددا لتمييع هذه الامر استمراراً لمنهجها في التسويف والمماطلة.
واوضح الناطق الرسمي لحركة الوفاق الوطني العراقي الاسباب التي تدعو الحركة لتقديم مذكرة الى القمة العربية قالا:" مع اقتراب موعد انعقاد القمة العربية الثالثة والعشرين في مدينة بغداد الخالدة، وحيث عملت حركة الوفاق الوطني العراقي بشكل متواصل، منذ تصديها لنظام صدام،على ترسيخ علاقات الشعب العراقي بالشعوب العربية، ولم تنفك عن تواصلها مع القيادات والحركات السياسية العربية،فإنها تؤكد اليوم حرصها والتزامها بالعمل على انجاح هذا الحدث العربي الكبير، وتشاطر شعبها الكريم العزم على اعادة العراق الى حاضنته العربية.
واضاف "لقد مثل العمق العربي ركنا حاكما في فكر الحركة إنعكس في خطابها السياسي ومواقف زعيمها الدكتور اياد علاوي الذي حرص على ترميم الصدع في علاقات العراق العربية، ابان وجوده على راس الحكومة الاولى، وقبلها، وصولا الى اليوم.
وقال :" تتطلع الحركة الى القمة العربية، كأعلى مؤسسة للعمل العربي المشترك، لأن ترتقي الى مستوى التحديات في المنطقة العربية، وتستجيب لتطلعات شعوبها في الحرية والديمقراطية والتعددية السياسية، مع انعقادها على خلفية بالغة التعقيد ؛حيث تراق الدماء في مواقع متعددة على امتداد الساحة العربية كسوريا، وما يشهده العراق من ارهاب قاتل.
واستطرد قائلا:" ان التئام قمة بغداد ليست ضرورية لعودة العراق الى الحاضنة العربية فحسب، وانما لمناقشة اوضاع الشعوب العربية، وما يمر ببعضها من ويلات ومحاولات تهميش واستحواذ وكبت وقهر وقتل، ومنها وضع الشعب العراقي، وضمان سلامتها ونموها ورفاهيتها واستقرارها، وهذا هو المنطلق الذي ستعتمده حركة الوفاق الوطني العراقي لتوجيه المذكرة
https://telegram.me/buratha

