اعترف المتهم الرئيسى في قضية الأنفال علي حسن المجيد أمام المحكمة الجنائية العليا في جلسة اليوم الاربعاء بمسؤوليته عن ترحيل العوائل الكردية من قراهم. وقال المجيد أمام القاضي محمد العريبي الخليفة الذي ترأس جلسة المحكمة اليوم " اعترف بمسؤوليتي عن ترحيل العوائل الكردية من قراهم وليس هناك دخل لصدام حسين بذلك" مشيرا إلى أنه " تم تبليغ العوائل التي تضم مدنيين ومخربين بتسليم انفسهم للجيش العراقي والذي قام بترحيلهم الى مجمعات سكنية."
وقال ، خلال الجلسة التي خصصت للاستماع لاقواله بغياب بقية المتهمين وفريق الدفاع ، إن " الذين رحلوا ودمرت قراهم تم تعويضهم وان الذين خالفوا تعليمات الترحيل احتجزوا." ورفض المجيد تحميل الرئيس السابق صدام حسين مسؤولية الترحيل وقال إنها كانت اجتهاد شخصي منه . وقال المجيد ان هذه التعليمات صدرت قبل تسلم سلطان هاشم مهامه في المنطقة مشيرا الى ان منظومة الاستخبارات صدرت لها تعليمات بحجز كل من لاينفذ امر الترحيل وجرت اوامر بتدمير جميع المباني التي هجرها اهلها لكي لاتكون مخازن للمخربين والسلاح.
وردا على سؤال للقاضي حول اصداره كتاب فيه اوامر واضحة وصريحة عن قتل اي شخص تعثر عليه قوات الجيش العراقي في مناطق المرحلين بين عمر (15و70) عاما , قال المجيد " نعم اصدرت هذا الكتاب فعلا."وأضاف " أنا مؤمن بضرورة هذا الكتاب ولو تعاد نفس الظروف (ظروف الحرب مع ايران) لعملت مثلما عملت في السابق(لأصدرت نفس الامر)."
https://telegram.me/buratha