أعلنت الحكومة العراقية، اليوم الثلاثاء، أن التفجرات التي طالت اليوم محافظات عدة في البلاد لن تؤثر على مستوى الحضور في القمة العربية المقرر عقدها في بغداد في الـ29 من الشهر الجاري، مؤكدة أنها تعمل على معالجة الخروقات الأمنية الحاصلة.
وقالت مستشارة رئيس الوزراء مريم الريس لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز)، أن "التفجرات التي أستهدفت اليوم محافظات عراقية عدة لن تؤثر على مستوى حضور القادة والرؤساء العرب في القمة العربية المقرر عقدها في بغداد في الـ29 من الشهر الجاري". واشارت الريس إلى أن "تنظيم القاعدة والمجاميع الارهابية تحاول ايصال رسالة إلى القادة العرب من خلال تنفيذ تلك التفجيرات مفادها أن أمنهم الشخصي سيكون مهدداً في حال مشاركتهم في القمة المرتقبة في بغداد". وخلصت بالقول أن "أغلب التفجيرات التي وقعت ايوم أستهدفت مواطنين عزلاً وهذا يدل على مدى قبح وعدم انسانية منفذي تلك الهجمات". وشهدت محافظات صلاح الدين وبابل وكربلاء وبغداد وكركوك اليوم تفجيرات متزامنة، أدت الى مقتل واصابة العشرات معظمهم من المدنيين. وتأتي التفجيرات قبل تسعة ايام من عقد القمة العربية في العاصمة بغداد وسط اجراءات امنية مشددة اتخذتها الاجهزة الامنية تحسبا لاي طارئ. واعلن مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية امس الاثنين عن اكتمال نشر القوات الأمنية المكلفة بحماية أمن وسلامة الزعماء والقادة العرب وبإشراف مباشر من القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي. وكشفت بغداد عن نشر 100 الف عنصر امن في بغداد لحماية القمة العربية، بمشاركة قطعات عسكرية من محافظات قريبة انضمت للخطة الأمنية وفقا لمصادر أمنية. وبدأ تنظيم القاعدة بتنفيذ مؤخرا بتنفيذ هجمات منسقة تضرب عدة محافظات في توقيت زمني متقارب في مسعى لبيان قدرته على اختراق التحصينات الامنية العراقية
https://telegram.me/buratha

