الأخبار

الزاملي يبرر التشديدات الأمنية في العاصمة بغداد


عزا عضو لجنة الامن والدفاع النائب عن كتلة الاحرار حاكم الزاملي تشديد الاجراءات الامنية في المناطق البعيدة عن المنطقة الخضراء الى الاحتياطات الامنية التي تقوم بها الحكومة في سبييل عدم حصول خرق امني اثناء القمة .

وقال الزاملي لوكالة {الفرات نيوز} إن " بغداد مدينة صغيرة ومن الطبيعي تشديد الاجراءات الامنية في المناطق البعيدة عن المنطقة الخضراء إذ أن مناطق بغداد متداخلة لذا فإن تكثيف الاجراءات الامنية في تلك المناطق يأتي من باب الاحتياطات الامنية بخصوص القمة العربية ".

وتشهد مناطق بغداد مطلع الاسبوع الجاري اجراءات امنية مكثفة من خلال نصب نقاط تفتيش جديدة في الشوارع الرئيسية مما سبب حالات اختناق مروري كبير الامر الذي ولد نوعا من الامتعاض في صفوف الكثير من المواطنين الذي اضطر البعض منهم قطع مسافات شاسعة سيرا على الاقدام هربا من الزحام المروري .

واضاف إن " حصول خروقات امنية قبل انعقاد القمة العربية سيعطي رسالة سلبية عن البلاد لا سيما وأنها تبغي من خلال انجاح القمة العربية الانفتاح على الدول العربية واعطاء رسالة تطمين للعرب الذين كانوا يظنون أن العراق اتجه باتجاه اخر".

واكد الزاملي أن "تهيئة الظروف المناسبة لانجاح القمة العربية سيكون عاملا مساعدا وقويا لينطلق البلد انطلاقة جديدة في العلاقات مع الدول العربية ".

ومن المقرر عقد القمة العربية في بغداد في 29 من الشهر الجاري بعد أن كان من المقرر أن تعقد في ايار من العام الماضي إلا أنها تأجلت الى اذار عام 2012 بطلب من العراق وقامت الحكومة بصرف نحو نصف مليار دولار استعدادا لعقدها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
salam
2012-03-20
وكالتنا الحبيبه السيد النائب ضابط سابق صنف د. ج ويفترض به ان يعرفاساسيات العلم العسكري في التحشد والاقتصاد بالجهد ان كان الموضوع يحسب كعمليه عسكريه اما ان كان الموضوع امني فأختراق العدو برجال مؤتمنين او منتسبين هو اساس نجاح العمليه ، بغداد ليست مدينه صغيره بل مدينه كبيره جدا وأختراقها سهل تجاه قوات وقاده لايعرفون أبسط مبادئ الامن للأفراد او المنشأأت ،اليوم وفي الساعه 651 ضرب الارهاب التكفيري صميم الخطه الامنيه فماذا كان رد الفعل اغلاق طريق وزارة الخارجيه وابقاء عشرات السيارات عرضه لضربه اخرى.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك