استنكر المؤتمر الوطني العراقي الذي يراسه احمد الجلبي التفجيرين الاجراميين اللذين ضربا دمشق مما ادى الىاستشهاد وجرح العشرات من المواطنين الابرياء
وقال بيان للمؤتمر ان هذه التفجيرات محاولة فاشلة لاثارة الرعب والخوف في نفوس المواطنين السوريين الذين اثبتوا تمسكهم بوطنهم, وثباتهم على موقفهم الوطني والقومي المشرف رغم المؤامرات التي تستهدفهم من قوى الشر المدعومة من الاستكبار العالمي واتباعه في المنطقة السائرين في فلكه. حسب وصف البيان
وال البيان :" واذ نعبر عن تضامننا مع سوريا بمحنتها هذه التي سبق لنا في العراق ان عشناها واكتوينا بنارها لسنوات عدة, نسجل رفضنا للدعوات المشبوهة لتسليح المجاميع المسلحة المعارضة لما في ذلك من تهديد للامن والسلم الاقليميين , كما نعرب عن استغرابنا من اصرار بعض دول الجوار السوري على انشاء مناطق عازلة تحت ذريعة ايواء اللاجئين. لقد كنا نأمل من تلك الدول وكذلك بعض الدول الخليجية ان تلعب دورا ايجابيا لتحقيق الاستقرار والسلام وانهاء الازمة السورية بدلا من انشغالها بتنفيذ اجندة خارجية تريد اعادة تشكيل الخارطة السياسية لدوله المنطقة وفقا لما يسمى بالشرق الاوسط الجديد.
وذكرالمؤتمر الوطني العراقي في بيانه انه يرى ان حل الازمة السورية لايكون عبر تسليح المعارضة او ايجاد مناطق عازلة او ممرات امنة بل يكون عبر الحوار والاصلاحات السياسية والدستورية التي شرعت بها الحكومة السورية, و يغتنم المؤتمر الوطني العراقي الفرصة ليعيد طرح مشروعة الاستراتيجي لتحقيق السلام بين دول المنطقة وحفظ امنها عبر تشكيل حلف الاقليم الرابع بين ايران والعراق وتركيا وسوريا وذلك للقضاء على التطرف الديني الذي تسيد المشهد السياسي بفضل رعاية بعض الدول المأزومة في المنطقة والتي ليس من مصلحتها تحقيق السلام بين شعوبنا.
https://telegram.me/buratha

