طالب نائب عن ائتلاف دولة القانون الحكومة المركزية بقطع رواتب قوات [البيشمركة] الكردية على خلفية تصريحات رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني بخصوص رفضه تسليم نائب رئيس الجمهورية المطلوب للقضاء طارق الهاشمي الى العاصمة بغداد .
وقال النائب جواد البزوني لوكالة كل العراق [أين] اليوم الاحد " أننا نطالب الحكومة المركزية بعد القمة العربية بقطع رواتب قوات البيشمركة وحصة كردستان الـ [17]% من الموازنة الاتحادية لحين تسليم الاقليم للهاشمي الى القضاء في بغداد كما ان بارزاني وعلى خلفية تصريحاته برفضه تسليم الهاشمي الى بغداد هو اصبح ايضاً مطلوباً للقضاء بتهمة التستر وحمايته لمتهم بجرائم قتل وخطف".
وأضاف ان " حكومة كردستان تتعامل مع بغداد على اساس انها دولة وليس كاقليم تابع الى نظام اتحادي وخاضع لسلطة الحكومة الاتحادية وهنا نطالب الأخيرة بالرد على تجاوزات الاقليم لانه يعد تمرداً على هيبة الدولة "،
مشيرا الى ان " الرئاسات الثلاث اطلعت على قضية الهاشمي واتفقت على انها قضية قضائية ولادخل للسياسية فيها "، مشيرا الى " انه لرفع الحرج عن الأكراد في قضية الهاشمي على الحكومة المركزية ارسال قوة خاصة الى كردستان لاعتقاله ".
وشهدت الساحة السياسية تصاعداً ملحوظاً في حدة تبادل الاتهامات لاسيما بين الاكراد وائتلاف دولة القانون بعد ان اتهم رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني الحكومة الاتحادية " بمحاولة توريط الكرد بقضية نائب رئيس الجمهورية المطلوب للقضاء طارق الهاشمي عبر اقتراح تسهيل تهريبه من الاقليم من خلال تقديم تسهيلات للهاشمي لكي يهرب إلى خارج البلاد" ،
مبيناً إن "رد الاقليم كان واضحا باننا لسنا مهربين ولن نقبل بهذا الامر"، مضيفاً ان " اخلاق الكرد لا تسمح بتسليم طارق الهاشمي وعندما جاء للاقليم جاء للاجتماع مع رئيس الجمهورية جلال طالباني وبعدها حصلت المشكلة" ، داعياً الى "حل قضيته سياسيا عبر الرئاسات الثلاث ".
من جانبه رد النائب عن دولة القانون ياسين مجيد على تصريحات بارزاني بالقول لـ[أين] ان " تصريحات بارزاني بخصوص الهاشمي والتي قال فيها بان الاخلاق الكردية لاتسمح له بتسليمه الى بغداد نحن نتساءل هل تسمح الاخلاق الكردية باستضافة رجل متهم بقتل المدنيين الابرياء وكيف سمحت للاخلاق الكردية في 31 في آب عام 1996 بدخول المخابرات العراقية والجيش العراقي في عهد النظام السابق الى اقليم كردستان وقامت باعتقال ما بين [700-900] شخص من المناضلين في الاتحاد الوطني الكردستاني والمؤتمر الوطني العراقي وهم لحد الآن من المفقودين والمجهولين ". حسب قوله
https://telegram.me/buratha

