أعلنت وزارة الصحة، الأحد، عن مصادرتها 17 طناً من الأدوية الفاسدة وغير معروفة المنشأ كانت في مزرعة دواجن شمال بغداد، مبينة أن هذه الأدوية تم تهريبها عن طريق المنافذ الحدودية بهدف توزيعها في الأسواق المحلية.
وقال بيان صدر عن الوزارة اليوم، إن "فريقاً من مكتب المفتش العام في الوزارة قام بالتنسيق مع قيادة قوات بغداد بمداهمة إحدى المناطق الزراعية النائية في التاجي شمال بغداد بناءً على معلومات تلقاها عبر الخط الساخن، مما أسفر عن العثور على 17 طناً من الأدوية الفاسدة وغير معروفة المنشأ"، مشيراً إلى أن "الفريق قام بمصادرة تلك الأدوية".
ونقل البيان عن المعاون الإداري للمفتش العام لوزارة الصحة احمد رحيم قوله إن "الأدوية المصادرة كانت مخزونة في مكان لا يصلح لمبيت الحيوانات في حقول دواجن متروكة قديمة"، لافتاً إلى أنها "نقلت في خمسة برادات كبيرة وأودعت في مخازن وزارة الصحة تمهيداً لإتلافها بعد إكمال الإجراءات القانونية بحق الذين تم ضبط الأدوية بحوزتهم".
وأكد البيان أن "هذه الأدوية أدخلت إلى البلاد عن طريق المنافذ الحدودية الشمالية بطريقة التهريب ولم تعرض على أي جهة مختبرية لفحصها"، لافتا الى أن "الجهة المهربة كانت تنوي توزيعها في السوق المحلية من دون فحص".
يذكر أن وزارة الصحة أبدت قلقها في أكثر من مناسبة حيال وضع الأدوية في القطاع الخاص الذي يقدم خدماته الصحية والعلاجية لأكثر من نصف المواطنين عبر العيادات أو المستشفيات الخاصة، مؤكدة أن أغلب تلك الأدوية دخلت للبلاد بطرق "غير شرعية" ومن مناشئ غير معروفة وذات مخاطر عدة.
https://telegram.me/buratha

