لجنة اإعلام / مؤسسة الكوثر / خاص :وصل عصر يوم الخميس الى مدينة بروكسل العاصمة البلجيكية ، ممثل آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني "دام ظله ألوارف ، قادما من المملكة المتحدة ، مشاركا المؤمنين العزاء بفقدان الشهيد الشيخ عبد الله دحدوح إمام مسجد الامام الرضا عليه السلام في بروكسل .
وفي مسجد الرحمــن ، أقيمت صلاة المغرب والعشاء جماعة يوم الخميس ، بإمامته ، وبعد أداء الفريضة ، تحدث سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد مرتضى الكشميري عن الايمان ومكانة العلم والعلماء وعن الفضلاء والمشايخ العاملين ، وأهمية الولاية ،وحب آل البيت عليهم السلام ، مستذكر الحديث الشريف " من مات على حب آل محمد مات شهيدا ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا له ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائبا ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الإيمان ، ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير ، ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها ، ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان إلى الجنة ، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة ، ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه آيس من رحمة الله ، ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافرا ، ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة " .
ثم تطرق الى الوحدة بين المسلمين والائتلاف فيما بينهما ،وأن عملية إحراق المسجد ،واستشهاد الشيخ عبدالله الدحدوح لا يكون سببا لتفرقه والصدامات بين المسلمين ، كما ركز سماحته على حب وولاية أهل البيت عليهم السلام وان التمسك في هذا المنهج هو الحافظ والمسدد لنا في جميع المجالات .
وذكر سماحة السيد الكشميري أن المرجعية الدينية في النجف الاشرف ، وفي مقدمتها سماحة ىية الله العظمى السيد السيستاني يؤكد دائما على الوحدة مابين المسلمين ، وان مثل هذه القضايا لا تكون سببا في نشوب الصراعات والاختلافات ، ودعى سماحته على أحترام القوانين في مثل هذه البلدان ،ذاكرا عندما نحترم قوانينها هم يحترموننا ونكون من المحافظين على بيضة الاسلام .
وفي يوم الجمعة 16/03/2012
اقام مركز الغري في مدينة أنتويربن البلجيكية مجلس تعزية ، بهذه المناسبة الاليمة التي راح ضحيتها الشهيد الشيخ عبد دحدوح ،واحراق مسجد الامام الرضا عليه السلام ،حيث شارك عدد غفير من ابناء الجالية الاسلامية ،وحضر عدد من الوفود ومن بين تلك الوفود وفد مؤسسة الكوثر الثقافية في مدينة لاهاي الهولندية .
أبتداء المجلس بتلاوة من آيات القرآن الكرين تلاها على مسامع الحاضرين السيد ناصر ، بعد ذلك القى الشيخ ابا هادي ،كلمة رحب فيها بالحاضرين ،وسلط الضوء على شخصية الشيخ الشهيد عبد الله دحدوح ، وقال عنه كان من الشخصيات العاملة في الساحة البلجيكية ، وقدم الكثير من الخدمات لابناء الجالية الاسلامية في بلجيكا ، وذكر العملية الارهابية التي أدت الى استشهاده ،وهو في مسجد يذكر اسم الله فيه ويقوم المؤمنون بالصلاة وأداء الفرائض فيه .بعد ذلك القى الحاج أبو مصطفى البهبهاني مسؤول مؤسسة الكوثر الثقافية في مدينة لاهاي الهولندية ، كلمة بالمناسبة ،و أقدم التعازي فيه لعائلة الفقيد ، مستنكرا مثل هذه الاعمال الارهابية والتي هي امتدادا للمدرسة الاموية التي ربت أجيال على كره أهل البيت عليهم السلام ومن يتبعهم ، كما نقل تعازي العاملين في مؤسسة الكوثر الثقافية الى جميع المؤمنين والمؤمنات وبالخصوص عائلة الفقيدة ، سائلا من العلي القدير أن يتغم الفقيد فسيح جناته وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان .
ثم جاءت كلمة مؤسسة الامام علي عليه السلام القاها الخطيب الحسيني السيد هــاشم شبر ، ابتدأ حديثه بتقديم التعازي للمؤمنين ، ذاكرا بعض الآيات القرآنية والآبيات الشعرية التي تحث على المحبة والولاء لآهل البيت عليهم السلام .
وفي الختام مجلس تعزية ، لسماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد مرتضى الكشميري ، وكان موضوعه في تلك الليلة حول الفتنة والامتحان الذي يصيب المؤمن ، وقال ارادو ان يوقعون فتة بين المسلمين ، وهذه الواقعة هي حقا امتحان لإتباع أهل البيت عيهم السلام في المهجر وبالخصوص في بلجيكا ،وحث الحاضرون على التمسك والألفة بين المسلمين وكذلك مع غير المسلمين مستذكر حديث أمير المؤمنين عليه السلام لمالك الاشتر عندما ولاه مصر "" الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق "" .
وتحدث عن الشهيد الشيخ عبد الله دحدوح وخدمته لفكر ومدرسة أهل البيت عليهم السلام ، كما اشار سماحة السيد الكشميري ،حول بداية التأسيس لمسجد الامام الرضا عليه السلام حيث كان من الداعمين له وإرسال المبلغين في فترة تاسيسيه حتى استطاعوا الوقوف والاعتماد على أنفسهم وهذا مكانا نصبوا اليه .
ودعا السيد الكشميري الى التمسك بخط أهل البيت عليهم السلام ، وان هذا العمل لايخيفنا ، حيث ذكر جملة من الحوادث التي عصفت باتباع أهل البيت عليهم السلام ومن بينها وابرزها الزيارة الاربيعينة للامام الحسين عليه السلام التي راح ضحيتها الكثير من المؤمنين في السنوات السابقة وفي هذه السنة مازاد المؤمني إلا تمسكا بخط أهل البيت عليه السلام حتى اصبح الزوار في هذه السنة ست عشر مليون زائر .وختم حديثه بالدعاء والصبر لذوي الفقيد وفي ختام المجلس تناول الجميع الطعام تبركا بصاحب هذه الذكرى الأليمة .وفي يوم السبت 17/03/2012
شد الرحال سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد مرتضى الكشميري الى السويد وبالتحديد مدينة يوتبوري لافتتاح حسينية امير المؤمنين عليه السلام ، والتي تتزامن مع ذكرى ولادة السيد زينب الكبرى عليها السلام
https://telegram.me/buratha
