قال النائب عن دولة القانون خالد الاسدي ان مع اقتراب انعقاد القمة المنتظرة نهاية الشهر الحالي في العاصمة بغداد بدأت الضمانات لنجاحها ترتفع بسرعة ملحوظة لاسيما تلك التي اتت قادمة من الدول العربية التي قدمت الاستعداد الكامل لحظورها للعراق مبينا ان من وسط كل هذه التاكيدات كان الموقف السعودي هو الابرز عندما قررت الرياض اعادة فتح اتصالاتها الدبلوماسية مع العراق .
واضاف الاسدي، لمراسل وكالة انباء المستقبل ، اليوم الجمعة ،ان :"مع الهدوء الذي يعتري سير التحضيرات بكل انواعها للقمة المنتظرة صرحت الخارجية السعودية بان حضورها لن يمر الا من باب ترميم الوضع العراقي الداخلي" ،مشيرا الى ان" الموقف السعودي قد يعطي دافعا للدول الخليجية البقية لحضور القمة ".
واشار الى ان :"على الرغم من الاعتراف بان الوضع العراقي يؤثر و يتأثر بمحيطه الاقليمي سيما العربي منه لكن التصرف السعودي بحاجة ماسة الى سؤال صريح ما دخل القمة بما يحصل في العراق فضلا عن ان هذا الامر يعيد الى الاذهان الثقافة السعودية بالتعاون مع بغداد و التي اتسمت في السنوات التسع لاخير بصبغة المكيالين" .
https://telegram.me/buratha

