قررت اللجنة التحضيرية لعقد القمة العربية في بغداد اواخر الشهر الجاري الاستعانة بأذرع استخبارية مدنية وكاميرات مراقبة فضلا عن شركة تركية متخصصة لتقديم خدماتها للضيوف الذين سيقيمون في فنادق محددة في بغداد، لقاء مبلغ 42 مليون دولار.
وقال رئيس اللجنة الأمنية في محافظة بغداد عبد الكريم الذرب أنه:" تم نشر أذرع استخباراتية مدنية ونصب كاميرات مراقبة في عموم العاصمة، من أجل الحفاظ على أمن بغداد خلال انعقاد القمة العربية التي يتوقع أن تنعقد في العاصمة العراقية في 29 اذار الجاري".
واضاف إنه "تم نشر عشرات الآلاف من العناصر الأمنية ناهيك عن الأذرع الاستخباراتية المدنية، لتأمين مطار بغداد وشارع المطار والمنطقة الخضراء."
وبين أن مجلس المحافظة نشر كاميرات أمنية في عموم بغداد ناهيك عن كاميرات عمليات بغداد، وستكون منظومة المراقبة كافية وبأحدث الأجهزة العالمية.
وكشف ذرب لمراسل وكالة انباء المستقبل أن "تعليمات صدرت مؤخرا تقضي بتشديد تفتيش المركبات الحكومية والأرتال العسكرية والتأكد من سلامة أوراقها، كاستعداد ليس للقمة فقط وإنما لإنهاء الخروقات الأمنية، خاصة بعد التأكد من أن أغلب الخروقات الأخيرة حدثت باستغلال سيارات تحمل أرقاما حكومية غير حقيقية".
وأعلن وزير الخارجية هوشيار زيباري من القاهرة أن انعقاد القمة في بغداد تجاوز مرحلة التردد والتشكيك بعد إقرار جدول إعمالها، مؤكداً أن العراق سيضمن أمن الوفود العربية المشاركة فيها.
وقال رئيس أركان قيادة العمليات في بغداد اللواء حسن سلمان البيضاني ان" الخطة لن تشمل حماية الوفود المشاركة فحسب، بل تتعدى ذلك الى حماية أكثر من الفي صحافي".
وكانت الحكومة العراقية أعلنت يومي 28 و29 الشهر الجاري عطلة.
وأكد البيضاني أن "مطارات العراق ستشهد في هذين اليومين حظراً كاملاً للطيران المدني باستثناء مطاري اربيل والنجف.وأكد أن "100 ألف عنصر امني سينتشرون في بغداد لتأمين متطلبات القمة، وتم نقل فرق تابعة للجيش والشرطة من المحافظات الوسطى والجنوبية والشمالية لتعزيز الأمن".
ورجح عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية سالم دلي أن "تحاول بعض الجهات الرافضة لعقد قمة بغداد عرقلة انعقادها عبر تنفيذ عمليات مسلحة."
https://telegram.me/buratha

