اكد رئيس الوزراء نوري المالكي ان العراق ماضي بتطبيق سياسته القائمة على تجفيف منابع العنف والسلاح بصورة عامة وخاصة بالنسبة للحالة السورية.
ونقل بيان لرئاسة الوزراء اليوم عن المالكي القول في رده على سؤال لإحدى الصحف المحلية ان " العراق لا يسمح لان تكون ارضه او سمائه ممرا للسلاح باي اتجاه ومن اي مصدر كانت" .
وأضاف ان " العراق وضع الية للتفتيش والتحقق من كون الشحنات المارة في ارضه وسمائه تحمل بضائع وسلع إنسانية وليس سلاحا وذلك للتأكد من تنفيذ سياسته الرافضة للتسليح والدفع باتجاه ايجاد حل سياسي للوضع في سورية يسهم في الحفاظ على مصالح وأهداف الشعب السوري ويجنبه المزيد من إراقة الدماء".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي أكد معارضته للعنف واستخدام القوة كأسلوب لحل الأزمة القائمة في سورية ، وجدد في هذا الإطار خلال اتصال هاتفي مع نائب الرئيس الامريكي جو بايدن رفضه لمحاولات ادخال الاسلحة الى سورية من اي طرف كان ، مشيرا الى ان "تشديد الإجراءات ووضع الحدود المشتركة تحت المراقبة المشددة انما تأتي انسجاما مع سياسة العراق الرامية لتجفيف العنف وحقن دماء السوريين والتمهيد لإيجاد حل سلمي"
https://telegram.me/buratha

