الأخبار

الهاشمي يلمح إلى مغادرة العراق مؤقتاً


اكد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، انه لن يغادر ارض العراق الا مؤقتا وانه سيعلن عن ذلك حينها في بيان رسمي، مشيدا بموقف رئيس اقليم كردستان الرافض لتسليمه الى الحكومة العراقية.

ونقل بيان لمكتب نائب رئيس الجمهورية  عن الهاشمي، قوله انه "ليس جديدا ان يؤكد  رئيس الاقليم نيابة عن الاشقاء الكرد الموقف المبدئي المشرف الذي اعلنه منذ البداية في تعامله مع ازمة سياسية مفتعلة لا يرى حلا لها الا من خلال الجهد السياسي وهو في ذلك اصاب كبد الحقيقة" .

وتناقلت وكالات انباء تصريحا منسوبا لرئيس الاقليم مسعود البرزاني اكد فيه رفضه تسليم نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المطلوب قضائيا للحكومة العراقية ، وجدد دعوته لحل قضيته سياسيا عبر الرئاسات الثلاث واتهم الحكومة المركزية بمحاولة توريط الكرد بقضية الهاشمي عبر اقتراح تسهيل تهريبه من الاقليم .

وذكر بيان المكتب انه "في الوقت الذي يعبر فيه النائب عن الامتنان لا شقائه الكرد فانه يود ان يطمئن الشعب العراقي بجميع مكوناته واطيافه انه مهما تعاظمت الخطوب عليه فانه سيبقى على ارض العراق ولن يغادره الا مؤقتا ومتى نشأت الحاجة لذلك في اطار منصبه ومسؤولياته كنائب لرئيس الجمهورية وفي هذه الاحوال لابد من الاعلان عن ذلك في بيان رسمي يصدر في حينه ".

واضاف ان "المشكلة لن تحل بمغادرة الهاشمي ارض العراق بعد ان اصبح رمزا وطنيا للمظلومية التي يتعرض لها الملايين من ابناء شعبنا الصابر ، الحل الحقيقي يكمن في تعديل المسار ، في ايقاف مسلسل الظلم واحترام حقوق الانسان ، في مكافحة الفقر من خلال محاربة الفساد ، في تحسين ظروف الحياة من خلال نبذ التمييز ووضع المواطن المناسب في المكان المناسب ، في حصر القرار الوطني بأيدي العراقيين من خلال التصدي للتدخل الاجنبي في الشأن الداخلي ،من خلال الاصلاح وليس المكابرة والاصرار على الخطأ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جمال ملاقره‌
2012-03-16
السيد الهاشمي نسى بأنه‌ کان ضد تبؤ الکورد لمنصب رئيس الجمهورية و وزارة الخارجية، بحجة إن العراق دولة عربية وهذين المنصبين يمثلان الوجه‌ الخارجي للعراق!!! واليوم السيد مسعود البرزاني يصيب کبد الحقيقة لأنه‌ رفض تسليمه‌ إلى رئيس وزراء العراق العربي!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك