أكد عضو الجبهة التركمانية النائب عن/ائتلاف العراقية/حسن أوزمن، أن رئيس أقليم كردستان مسعود بارزاني كان محقاً بوصفه للحكومة المركزية بأنها فاشلة، مؤكداً أن موارد العراق بلغت أكثر من (470) مليار دولار من النفط خلال السنوات الخمسة الماضية.وقال أوزمن في تصريح صحفي اليوم الجمعة: إن الحكومات السابقة منذ (2005) ولغاية الان جميعها فاشلة وجميع الاطراف السياسية تتحمل سوية ً الفشل الذريع، مشيراً الى أن رئيس اقليم كردستان كان محقاً عندما قال توجد اطراف في بغداد فاشلة.وبين أوزمن: أن موارد العراق بلغت أكثر من (470) مليار دولار من النفط خلال السنوات الخمسة الماضية ، ولم تحل مشكلة واحدة من المشاكل التي يعاني منها الشعب العراقي، كما لا توجد خطط او رؤى لحلها مستقبلاً.وأضاف النائب عن العراقية: أن العراق منذ (2005) ولغاية الان لم تستكمل اي قضية من القضايا العالقة كالوضع الامنية والاقتصادي وتقديم الخدمات، مضيفاً: أن استمرار الفشل سينعكس على العملية السياسية بصورة مباشرة.ودعا اوزمن: الكتل السياسية الى الاسراع بعقد اجتماع للكتل السياسية لاجل أنعقاد المؤتمر الوطني وحل القضايا العالقة من خلاله.وكان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، قد جدد رفضه تسليم طارق الهاشمي، محذراً من التجاوز على حقوق الكرد.وقال بارزاني في كلمة له في المؤتمر الاول لشبيبة كردستان : إن أخلاق حكومة وشعب كردستان لاتسمح بتسليم الهاشمي الذي جاء لعقد الاجتماع مع رئيس الجمهورية جلال طالباني، لتتخذ حكومة بغداد هذا الاجراءات بحقه ولتحدث المشكلة .وأضاف بارزاني: أن الهاشمي لا يزال نائبا لرئيس الجمهورية، ولايمكن انكار ذلك، قانونياً وادارياً، وستبقى كردستان الملاذ الامن له، ودعا بارزاني الى لحل قضية الهاشمي عبر الرئاسات الثلاث، متهماً الحكومة الاتحادية بمحاولة توريط الكرد بقضية الهاشمي عبر اقتراح تقدمه به حكومة المالكي بتسهيل تهريبه من الاقليم.واشار الى: أن الحكومة الاتحادية جاءت نتيجة تضحيات شعب كردستان منذ محاربتهم للنظام السابق حتى هذه اللحظات، والان تحاول ان تكون جسر للوصول الى مبتغاها من خلال الكرد.وقال :هناك فاشلون في بغدادلم يقدموا للعراق ما نقدمه لشعبنا بكردستان ويريدوننا ان نكون مثلهم ، ويحاولون وضع العقبات أمام الربيع الاقتصادي للاقليم ،من خلال عرقلة واثاء المشاكل الاقتصادية من خلال العقود النفطية، مؤكداً إن عقود الإقليم النفطية قانونية وغير مخالفة للدستور، وسيستمر الإقليم في سياسته ولن يغيرها، محذراً من التجاوز على الحقوق الكردية او الاساءة لهم.
https://telegram.me/buratha

