الأخبار

تفاصيل قصة الطالب الكويتي علي الحربي المعتقل في العراق


حصلت وكالة كل العراق [أين] على تفاصيل قضية الطالب الكويتي علي الحربي المعتقل في العراق والذي فوجئ رئيس الوزراء نوري المالكي بطلب عدد من النواب الكويتيين التقى بهم امس اطلاق سراحه.

فقد طالبت مجموعة من النواب بينهم علي الدقباسي ومبارك الوعلان وعمار العجمي رئيس الوزراء بالإفراج عن الشاب علي الحربي المسجون بالعراق منذ عام 2004، وذلك خلال لقائهم به على هامش زيارته لمجلس الأمة الكويتي ظهر امس الاربعاء حيث ألتقى برئيس المجلس أحمد السعدون.

وكان أحد المواطنين قد وجه إلى رئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد مناشدة كشف فيها على مفاجئة من العيار الثقيل تتمثل بوجود أحد أقاربه وهو الطالب – علي الحربي – السجين منذ عام 2004 في أحد السجون العراقية، وأضاف في مناشدته إلى أن السجين - الكويتي الحربي – ذهب في عام 2004 مع أصدقاءه الإماراتيين لشراء الخيول من داخل العراق، وبعد دخولهم للأراضي العراقية تم اعتقالهم من قبل القوات الأمريكية.

ويروي ذلك المواطن الكويتي القضية قائلا:" في حين وبعد مناشدات تم الإفراج عن أصدقائه الإماراتيين في عام 2008، ولم يفرج عن السجين الكويتي الحربي رغم المناشدات التي وجهت لوزير الخارجية السابق الشيخ د. محمد الصباح السالم، ورئيس وأعضاء مجلس الأمة على مدى الأعوام السابقة.

ويروي نص منشور على التويتر القصة كما يلي

في نهاية عام 2004 ذهب ثلاثة طلاب من دولة الإمارات وهم هزاع وسعيد، والطالب الكويتي علي الحربي حيث يدرس هناك حيث قرروا الذهاب للعراق لشراء الخيول الأصيلة من إسطبلات رجال النظام السابق.

الثلاثة ألقي القبض عليهم فور دخولهم البلاد من قبل القوات الأمريكية حيث سجنوا في معتقل بوكا وسجن أبوغريب وبادوش وكانت تهمتهم الوحيدة دخول البلاد بطريقة غير مشروعة.

ومنذ اعتقاله قامت أسرته بالمطالبة بإطلاق سراحه عبر وكالة اللجنة الدولية الأحمر ووزارة الخارجية ولجان مجلس الأمة.

وفي عام 2008 تم إطلاق سراح الإماراتيين وتسليمهم إلى بلادهم وقد وعد لاحقا الشيخ محمد الصباح عائلته بتسليمه للكويت ضمن تبادل السجناء الأجانب مع الجانب العراقي حيث قامت الحكومة الكويتية بتسليم عدد من السجناء العراقيين إلى بلدهم ولا يزال الطالب الكويتي علي الحربي مسجونا في العراق.

وفي هذا الشأن قال ناشر تحرير جريدة الان الاكترونية زايد الزيد عبر حسابه في تويتر، بأن صديقا قديما حضر إلى الديوانية وكان هذا الصديق زميل عمل في المجموعة الكويتية لمنظمة العفو الدولية منذ مايزيد على ٢٠ عاما.

حيث شرح لي مأساة ابن أخته، بأنه كان بالعام 2004 يدرس بالإمارات، وذهب مع طالبين إماراتيين للعراق لشراء خيول عربية ، فضبطتهم القوات الأمريكية، والأمريكان سلموهم للعراقيين ، وحوكم الشبان الثلاثة وسجنوا لمدة ١٥ عاما بتهمة دخول البلد بطريقة غير مشروعة.

وأضاف الزيد بأن أهالي الثلاثة ( الكويتي والإماراتيين ) بذلوا جهودا كبيرة في بلديهما لمساعي تبادل أبنائهم السجناء في العراق بسجناء عراقيين بالكويت والإمارات، إلا أن الإماراتيين نجحوا بالعام 2008 باسترجاع مواطنيهما من العراق، بينما بقي مواطننا هناك يقبع في السجن بالعراق بسبب تقاعس السلطات المسؤولة عن الملف.

وحسب رواية الزيد على تويتر فان الطالب الكويتي لا يزال يقبع بالسجن بالعراق بسبب تقاعس السلطات المسؤوله عن ملفه ، ليس تجنيا (كما يقول) لأننا قمنا بتسليم العراق مسجونين أكثر من مرة، لقد قامت السلطات المسؤوله عندنا بتسليم العراقيين المسجونين لدينا حتى من هم متهمون بجرائم أمنية خطيرة قبل انتهاء مدد سجنهم !!، لكن سلطاتنا لم تتذكر ان لدينا مواطنا واحدا فقط يقبع في سجون العراق ! ولم يتذكر احد هذا الأمر وترك مواطننا هناك يعاني الأمرين.

وأشار إلى أنه لا يود أن يتطرق للتمييز الطبقي أو الاجتماعي في هذه المسألة ، لكن - للأسف الشديد - أن تفاصيل القضية تثبت هذا التمييز البغيض !، ولا أريد لأحد أن يقارن هنا بين هذا المواطن واسمه ' علي الحربي ' ، وبين مفقودنا العزيز في ايران ' الفضالة ' وذلك لسبب بسيط جدا، بأن مواطننا المسجون في العراق، مكانه معلوم وسلطات بغداد معترفة بذلك بينما مواطننا المفقود أو المعتقل في ايران ، سلطات طهران تنكر وجوده.

ووجه سؤالا قال عنه سؤال مرير هو كيف نجحت الإمارات في استرجاع مواطنيها وفشلنا نحن على الرغم من تسليمنا بغداد لمجرميهم أكثر مما سلمت لهم الإمارات؟

وأجاب الزيد بإجابة مريرة أيضا قائلا أن سلطاتنا تتفوق بإثبات فشلها الواسع في الإدارة سواء على المستوى الداخلي أو حتى في معالجة ملفاتنا في السياسة الخارجية !!

وطالب مجلس الأمة اليوم من خلال أغلبيته النيابية أن يطرح هذا الموضوع بكل قوة ويستغل زيارة المالكي للكويت لاسترجاع مواطننا، مؤكدا ان المواطن المسجون في العراق' علي الحربي 'هو ضحية ضعف سياستنا الخارجية وتأكيد لسياسة التمييز التي تمارس ضد المواطنين 'اللي ما عندهم ظهر'./انتهى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك