أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون الاقاليم القيادي في /ائتلاف الكتل الكردستانية/ عادل توفيق البرواري عودة الرئيس طالباني قبل انعقاد القمة العربية، مشيراً الى عدم وجود مؤشرات ايجابية لعقد المؤتمر الوطني قبل القمة لإصرار العراقية على طرح قضيتي الهاشمي والمطلك ضمن جدول أعمال المؤتمر.وقال البرواري في تصريح صحفي اليوم الخميس: إن رئيس الجمهورية جلال طالباني سيعود الى بغداد قبل انعقاد القمة العربية ليقودها في نهاية الشهر الجاري.وأضاف: أن الخلافات ما زالت عالقة بين القائمة العراقية ودولة القانون على الرغم من اتفاق اللجنة التحضيرية على عقد المؤتمر الوطني قبل القمة العربية، موضحاً أن القائمة العراقية مصرة على طرح قضيتي نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك ضمن جدول أعمال المؤتمر ودولة القانون مصرة على عدم طرح هاتين القضيتين ضمن المؤتمر.وأشار الى: أن اللجنة التحضيرية اتفقت على عقد المؤتمر قبل القمة لكن لا توجد أي مؤشرات ايجابية لعقده قبل القمة العربية، مبيناً وجود مساع من جميع الاطراف ما عدا العراقية ودولة القانون للخروج بنتائج ايجابية من أجل تسوية الخلافات وخروج العملية السياسية الى بر الامان وتفعيل حكومة الشراكة الوطنية بصورة حقيقية.وكان النائب عن /ائتلاف الكتل الكردستانية/ حسن جهاد قد أرجع تأخرعقد المؤتمر الوطني الى فرض أجندات على القوى السياسية وعقده بعد القمة العربية.وقال جهاد في تصريح سابق : لا أحد يستطيع أن يشخص سبب تأخير المؤتمر الوطني لأن جميع الكتل السياسية أبدت موافقتها ورغبتها بضرورة عقد المؤتمر الوطني لكن بعد فرض أجندات الكتل السياسية تعقدت الامور وأصبحت لا تساعد على عقد المؤتمر الوطني قبل القمة العربية.وأضاف: أن المؤتمر الوطني سيعقد بعد القمة العربية لكنه لن يكن "عصا سحرية" ويحل كل الخلافات العالقة، إلا أنه سيعالج بعض القضايا العالقة التي تحتاج الى معالجة لسير العملية السياسية الى الامام، مشيراً الى أن العملية السياسية بحاجة ماسة الى المؤتمر الوطني لسير العملية السياسية.وأكد جهاد :أن بعض القوى السياسية (لم يسميها) فرضت عليها أجندات لتأجيل المؤتمر الوطني بعد انعقاد مؤتمر القمة العربية .
https://telegram.me/buratha

