قال عضو لجنة حقوق الانسان النيابية علي شبر أن " الذي يدور حول ما يسمى بظاهرة [الايمو] في الاونة الاخيرة بالبلاد تقف خلفه دوافع سياسية خارجية متمثلة بالموساد الاسرائيلي والذي بدء يستهدف الشباب العراقي وخاصة فيما يتعلق بهذه الظاهرة".
وأضاف شبر لوكالة كل العراق [أين] اليوم الاربعاء أن " على الحكومة تفعيل دورها بالكامل لان هذه الظاهرة اليوم مجرد ظاهرة تقليد لكن في المستقبل قد تتحول الى امر آخر يهدد الشباب ومستقبل العراق على حد سواء"،مؤكدا ان " المخابرات الاسرائيلية [الموساد] لها دور كبير في الاشاعات التي تدور حول انتشار ظاهرة [الايمو] بين اوساط الشعب العراقي".
وتابع " حالات القتل لشباب في مقتبل العمر والتي تناولتها بعض وسائل الاعلام على أنها تستهدف اتباع ما يسمى بــ[الايمو] لا اساس لها من الصحة "، مبينا أن " هذه الحالات حدثت بسبب النزاعات العشائرية او بسبب قضايا شرف او غيرها من الامور التي تحكمها تقاليد المجتمع العراقي".
ودعا شبر الى" تفعيل دور الشرطة المجتمعية والتي تعاني اليوم من نقص كبير في الطاقات والامكانات المادية والمعنوية فضلا عن غياب الدعم الحكومي لهذه المؤسسة التي بات دورها ملحا خاصة بعد ظهور هكذا اشاعات"، موضحا أن " لجنة حقوق الانسان النيابية استضافت اليوم ممثلين عن مديرية الشرطة المجتمعية واكتشفت أنها لا تملك ابسط المقومات لاداء مهامها بالشكل المطلوب، وتملك فرع واحد في محافظة بابل فقط وليس لديها فرع آخر في باقي المحفظات".
واشار الى إن "الظاهرة الموجودة اليوم مجرد تقليد ملابس او شكل ولا يمثل احتضان معتقد معين "، داعيا الجهات المختصة الى " تنظيم برامج ثقافية وتوعوية لشريحة الشباب لتجنب انجرافهم في انزلاقات الشائعات التي تستهدف قاعدة المجتمع العربي المتمثل بــالدين الاسلامي".
وتناقلت بعض وسائل الاعلام أنباء عن عمليات قتل تعرض لها بعض الاشخاص لاسيما من شريحة الشباب من قبل جماعات مسلحة في مناطق متفرقة من البلاد وتحديداً في العاصمة بغداد ، من جانبها نفت وزارة الداخلية حدوث أي عمليات قتل لعبدة الشياطين [الأيمو] .
وقد دعا رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي الحكومة الى الحفاظ على هيبة الدولة بعدم السماح بان يكون أحداً بديلا عنها كمحاسبة بعض الجهات المنتمين لظاهرة [الأيمو] .
وتشهد ظاهرة "الايمو" المشتقة من كلمة "emotional" الإنكليزية، انتشارا بين اوساط المراهقين، ليس على صعيد العراق بل اغلب المجتمعات ، ويعتمدون على المظهر والحركات كوسيلة للتعبير عن مشاعرهم وتجسيد إراداتهم في السلوك والنظرة الى الحياة.
https://telegram.me/buratha

