الأخبار

السيد عمار الحكيم : لا اقدم النصيحة المباشرة لاي من البدريين وان لكل منهم اختياره


شدد السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي على ان انفصال بدر عن تيار شهيد المحراب جاء بعد ان وصلت بدر الى النضج في الشخصية السياسية واستقلالية القرار.

وعلل السيد عمار الحكيم خلال الملتقى الثقافي الاسبوعي الذي عقد في مكتب السيد الحكيم وبحضور جماهيري كبير"تعجب البعض من الانفصال الهادئ بين بدر وتيار شهيد المحراب، بان التاريخ السياسي في العراق القديم والمعاصر لا يعرف مفردة الانفصال الا من خلال الانشقاق، مبينا ان تيار شهيد المحراب يمنح المساحات الواسعة للنمو والتطور والانفتاح، وان مشروع تيار شهيد المحراب هو مشروع الوطن".

وتمنى لبدر التوفيق في مسيرتها الجديدة والثبات على الاسلام والوطن، داعيا اياها الى تقديم مشروعها السياسي وان تحافظ على تاريخها الجهادي.

وخاطب السيد عمار الحكيم منظمة بدر بان الحب والتقدير والوفاء هو مالهم عند تيار شهيد المحراب من تاريخ طويل، لافتا بان لبدر حق الاختيار فمن يريد تيار شهيد المحراب فمكانه القلب ومؤسسات هذا التيار، متمنيا لمن يريد البقاء ضمن اطار منظمة بدر التوفيق.

وشدد على  بانه لا يقدم النصيحة المباشرة لاي من البدريين وان لكل منهم اختياره.وعن كتلة المواطن في البرلمان ومجالس المحافظات اكد السيد عمار الحكيم ان من ينتمي لهذه الكتلة عليه الالتزام بتوجهات تيار شهيد المحراب.

مشيرا الى ان كتلة المواطن ستحدد بمن يلتزم بتوجيهات وسياسات تيار شهيد المحراب والتي تحددها قيادة هذا التيار، وسيبقى القرار في البقاء في هذه الكتلة او الانفصال عنها مرهونا بالالتزام بهذا المعيار.

وذكر السيد عمار الحكيم بتاريخ منظمة بدر الذي عده تاريخا طويلا يبدأ ولا ينتهي في مواجهة الظلم والاستبداد، موضحا ان بدر ولدت من رحم معاناة الشعب العراقي وتحملت مسؤولية الانتصار له، مضيفا بان البدريين عنوانا للتضحية.

وشدد على ان ليس من الانصاف ان يتحدث عن تاريخ الامة وجهادها دون الوقوف عند بدر والبدريين واصفا اياهم بـ(رجال العراق الاصلاء) وانهم رفضوا الركوع امام هيمنة الطاغية ودفعوا ثمنا باهضا دفاعا عن الاسلام رغم كل محاولات التشويش التي تعرضوا لها.

واكد بان البدريين لم يتوقفوا عند التشويش لانهم مجاهدون يعرفون ان مهمتهم لا تقف عند طعن او تشويش، لافتا الى ان القيادة الواعية لشهيد المحراب (قدس سره) دفعت الى تحويل بدر لمنظمة سياسية بعد ان كانت جهادية، معللا هذا التحول بادراك شهيد المحراب لماهية رجال بدر وللمخاطر التي تترصد بها للنيل منها اذا ما استمرت بحمل السلاح.

وعن القضية الفلسطينية طالب السيد عمار الحكيم

المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان الى ايقاف همجية الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة الجريح على مدار الايام الاربعة الماضية، مبديا استغرابه من صمت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسيان عن هذه المجازر فيما يكون الصوت عاليا لملفات اخرى في المنطقة.

وناشد الهيئات ومنظمات الاغاثة الى التدخل العاجل من اجل رعاية المصابين والجرحى، مجددا سماحته ان قضية فلسطين كانت وستبقى قضية القلب للعرب والمسلمين.

وتمنى على المجتمع الدولي التعامل مع قضية الهدنة بين فلسطين واسرائيل من منطق الهدنة الى منطق الفطنة والوعي الحقيقي باستحقاق الشعب الفلسطيني باراضيه المحتلة. مشددا على ضرورة التريث بالاجراءات السلمية مع هكذا عدو غاشم مطالبا القمة العربية بضرورة اتخاذ موقف موحد وصارم تجاه ما تتعرض له فلسطين، مبينا ان الموقف الموحد سيعبر عن اهتمام مشترك للعرب بالرغم من التطورات التي يشهدها الواقع العربي.

وبشأن ظاهر الايمو بين السيد عمار الحكيم ان" ظاهرة الايمو هي ظاهرة دخيلة على المجتمع العراقي، معللا اياها بانها قد تكون لضعف الوشائج الاسرية وقلة الاهتمام التربوي وشعور البعض من الشباب بالعزلة مما يدفعهم الى تجمعات تنتهج سلوكا غير مقبول.

واشار الى ان سوء  استخدام شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام يدفع الشباب غير المحصنين بالمعرفة الى اتباع هكذا سلوكيات، مستنتجا ان دخول الظاهرة بطريقة مدروسة ومنظمة يدل على ان هناك اجندات وحركة منظمة تقف وراءها.

وحذر من خفافيش الظلام الذين لا يريدون الخير للشعب العراقي الذي حقق الانجازات الكبيرة، مشددا على ان كل التبريرات لا تخرج الظاهرة من انها ظاهرة سلوكية لا يمكن معالجتها بالعنف او القتل لو صحت الاخبار من قبل مجموعات.

وتسائل اذا كانت هذه الجماعات لديها مصلحة فلماذا لا تعبر عن نفسها، متسائلا بانه متى كان القتل وسيلة للارشاد، داعيا الجهات المعنية الى الوقوف بحزم ومنع استخدام العنف مع ظاهرة الايمو وغيرها من الظواهر.

وشدد على ان التوعية هي الحل والعنف خط احمر، مهيبا بالشباب التمسك باعرافهم الاصيلة وتوجهاتهم الوطنية والتعرف على حضارتهم الكبيرة.

وفيما يخص اعادة النظر بالغاء معرض الكتاب في بغداددعا السيد عمار الحكيم وزارة الثقافة والمسؤولين فيها الى اعادة النظر بالغاء معرض الكتاب المزمع عقده بعد شهرين على ارض معرض بغداد الدولي والعمل على توفير التخصيصات لهذه الفعالية، عادا المعرفة والعلم مدخلا اساسيا لحل الاشكاليات.

وتمنى تحويل العراق من قارئ جيد الى ان يؤلف الكتاب وان يطبع ويوزع من العراق الى العالم، مشيرا الى ايجابية هذه الفعاليات لما تحتويه من ندوات فكرية مصاحبة للمعرض وتجعل العراق مقصدا لدور النشر العربية والعالمية.

وابدى استغرابه من وقف المشروع امام التخصيصات المالية في الوقت الذي يتصدى به للمنظومة العربية وريادتها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي من النرويج
2012-03-19
لولا ال الحكيم لما كانت حكومة منتخبه ولم يكن كثيرون على كرسي الحكم لولا دماء ال الحكيم لماكان اسم يذكر للمعارضه العراقية التي وقفت بوجه الطغات ال الحكيم لايهمهم الريح اذا عصفت وتاسقطه ورق الشجر البالي انتهى اريقه ال الحكيم رمز خالد وهنا نحن لاناجمل بل هي حقيقه يعلموها العدو والصديق وعليه عودنا شهيد المحراب على الصبر والتمسك بتضحيات الاخيار الذين لايهمهم بريق المناصب الزائله وليعلم من يتخلى عن هذا البيت الشريف ان التاريخ لن يرحمه والاخيار لن تغفر له النبت الطاهر من الارض الطاهره والغيره لاتباع ..
زين العابدين
2012-03-18
ان ال الحكيم سفينة النجاة فمن ركبها نجى ومن تخلف عنها هوى .فالذين يتخلفون عن ركب ال الحكيم فهم في ضياع وخسارة وندم .فيا ايها البدريون عليكم ان تميزوا بانفسكم بين طريق الحق والنجاة من الهلاك وبين طريق الباطل الذي همه الكرسي والاموال .فلاتحتاروا لان طريق الحق واضحا
ابو نرجس العبادي
2012-03-17
يا اخوتي الاعزاءهذا هو حال الدنيا الا نؤمن بحسن العاقبة وسوئها ومغريات السلطة عندهم عقول وارادة في الاختيار فاختارو طريقهم فالى جهنم
الحريشاوي
2012-03-16
واضيف الى تعليق الاخ عراقي ان من اراد العز والاباء والافتخار وان يكون محترمأ لعقله فسيجده مع ال الحكيم اصحاب المشروع الوطني الحقيقي ...
علي الموسوي
2012-03-16
لله درككككك ياحكيم ساعد الله قلبككك كم تحملت من المنافقين ..... هنيئاً للعامري تشكيله الجديد .... ولكن ليعلم ان بدر الجهاد بدر الوطنيه بدر التضحيه والفداء هي ل محمد باقر الحكيم وستبقى ل محمد باقر الحكيم .... سلاماً لككك سيدي اباصادق في قبركك
أبو ميثم التركماني
2012-03-16
نعم أن من يخرج من تحت خيمة آل الحكيم فمصيره غير معلوم أن ينتهي به الدهر ولكن مع الأسف الشديد كان على الحاج أبو حسن العامري أن يعرف أن هناك الكثير من الأحزاب المتنفذة في الدولة تريد أضعاف مؤسسات تيار شهيد المحراب (قدس) ولكن بحول الله تعالى وبقوة محمد وأل محمد لن يركع تيار شهيد المحراب لأبواق السلطة والجاه ، وأنا أيضا أقول للذين يريدون تضعيف هذا الخط الجهادي كيدوا كيدكم واسعو سعيكم فوالله لن تقدرا على أيقاف قطار الرسالة والمسيرة الألهية بقيادة السيد عمار الحكيم . بدر كركوك تنادي لبيك يا حكيم
ابو حسين السراي
2012-03-15
السلا عليكم سيدنا....اللهم انصر سيد عمار الحكيم من يتبعه لانه من اتباع مرجعية الرشيده سألين الله العالي القدير ان يوفقك لما فيه الخير والصلاح امين رب العلمين
عراقي يكره البعثية
2012-03-15
من كان يحبنا آل الحكيم فليستعد للفقر جلبابا ..من اراد الدنيا وحدها فآل الحكيم ليسوا اهل دنيا .. ومن اراد الجاه والمال والقصور فآل الحكيم ليسوا اهل الجاه والمال... فقط من اراد الاخره ومرضاة الله والحشر مع محمد واله الطاهرين فان آل الحكيم شفعاءه لله ومحمد واله الطاهرين.. الان صار الخندقان واضحان وانقشع الغمام عن الحقيقة....آل الحكيم معسكر علي عليه السلام في صفين وغيرهم معسكر معاوية ... الصلاة معهم اتم والأكل مع المالكي ادسم (وزير نقل) فلينظر المؤمن تكليفه الشرعي وليعرف الحق ويتبعه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك