الأخبار

النجيفي يدعو الحكومة الى عدم السماح لاي جهة بأن تكون بديلا عنها بمحاسبة المنتمين لظاهرة [الأيمو]


دعا رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي الحكومة الحفاظ على هيبة الدولة بعدم السماح بان يكون أحداً بديلا عنها كمحاسبة بعض الجهات المنتمين لظاهرة [الأيمو] .

ونقل بيان صدر عن مكتب رئيس مجلس النواب اليوم عن النجيفي القول ان " مسؤولية تنظيم المجتمع ومعالجة ما يحتويه من اخطاء او ظواهر سلبية انما تقع على عاتق الدولة، بوصفها الجهة المخولة بادارة شؤون البلاد، وهي المعنية باصلاح المفسدين ومعاقبة المقصرين من خلال مؤسساتها القضائية والامنية والاصلاحية ".

وأضاف ان " أي تجاوز على الممتلكات العامة او الخاصة، او انتهاك لحقوق المجتمع، باي شكل من الاشكال او خرق للقوانين والاعراف والتقاليد المجتمعية او الاساءة للذوق العام، من قبل فرد او فئة فأن مؤسسات الدولة المعنية هي من لديها السلطة في اتخاذ القرارات والاحكام بما يتناسب وحجم الضرر ووفق القوانين المرعية ".

وتابع النجيفي " لذلك فان ظاهرة تصفية بعض الشباب او ما يسمون بـ[الأيمو] ومن قبل جهات معينة بحجة اصلاح المجتمع، والذي يعد ترسيخا لثقافة العنف والرعب، وممارسة سيئة باستخدام اسلوب التصفيات الجسدية ضد من أساء او اخطأ، انما هو تجاوز على القانون وانتهاك لحرمته، وجريمة يحاسب عليها القضاء فعلى الحكومة الحفاظ على هيبتها من تسلل نهّازي الفرص الذين يفتعلون الاحداث لاضعاف سطوة الحكومة على الشارع طارحين انفسهم بدلاء عنها بما يهمشها في نظر المواطن تحت هاجس الرعب من عقاب جهوي وليس رسمي ".

وأشار " ففي الوقت الذي نعلن رفضنا لكثير من الظواهر والممارسات التي غزت الشارع العراقي، الا اننا نجدد التاكيد على ان المسؤول الاول عن اصلاح مثل هذه السلبيات هو الدولة وليس اية جهة اخرى ".

وتناقلت بعض وسائل الاعلام أنباء عن عمليات قتل تعرض لها بعض الاشخاص لاسيما من شريحة الشباب من قبل جماعات مسلحة في مناطق متفرقة من البلاد وتحديداً في العاصمة بغداد .

من جانبها نفت وزارة الداخلية حدوث أي عمليات قتل لاسباب ظاهرة عبدة الشياطين [الأيمو] .

وتشهد ظاهرة "الايمو" المشتقة من كلمة "emotional" الإنكليزية، انتشارا بين اوساط المراهقين، ليس على صعيد العراق بل اغلب المجتمعات ، ويعتمدون على المظهر والحركات كوسيلة للتعبير عن مشاعرهم وتجسيد إراداتهم في السلوك والنظرة الى الحياة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك