وصف القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان، الثلاثاء، توقيت زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى الكويت بـ"غير المناسب"، فيما أكد أن العراق سيكون الخاسر الأكبر إذا وافق على ترسيم الحدود مع الكويت مقابل إسقاط ديونها.
وقال محمود عثمان في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "توقيت زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى الكويت غير مناسب"، موضحا أن "المالكي سيضطر لأن يكون مجاملا وغير حازم في حل مشاكل العالقة بين البلدين بسبب قرب موعد انعقاد القمة العربية".
وكانت مصادر دبلوماسية كويتية كشفت، أمس الاثنين، (12 آذار 2012) أن الكويت اتفقت على إسقاط جميع الديون المستحقة على العراق مقابل موافقة الأخير على ترسيم الحدود مع الكويت وفقا لقرارات الأمم المتحدة، فيما لفتت إلى أن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي سيوقع على هذا الاتفاق رسميا خلال زيارته المرتقبة يوم غد الأربعاء إلى الكويت، ثم يعرضه على البرلمان العراقي للمصادقة عليه.
وفي هذا الصدد اعتبر عثمان أن "العراق سيكون الخاسر الأكبر عند موافقته على الحدود مع الكويت، التي فرضت عليه من قبل الأمم المتحدة مقابل شطب ديونه"، ودعا إلى "طرح هذا الموضوع في البرلمان بعد خروج العراق من البند السابع وإلغاء التعويضات والديون"، مطالبا بـ"تأجيل زيارة المالكي إلى بعد انتهاء عقد القمة وحل المشاكل الداخلية في البلاد".
ويستعد رئيس الوزراء نوري المالكي لزيارة الكويت يوم غد الأربعاء او بعد غد الخميس،( 15 آذار الحالي، لزيارة الكويت لبحث القضايا العالقة بما فيها ترسيم الحدود والتعويضات والديون المستحقة على العراق إضافة إلى فرص التعاون بين البلدين، بحسب المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ.
https://telegram.me/buratha

