الأخبار

طبيب عراقي يتفوق على 699 طبيبا في امتحانات البورد الأوروبي

3768 20:14:00 2006-05-07

36 طبيبا عراقيا نالوا الدرجات الأعلى بين أقرانهم من جنسيات أخرى

نشرت جريدة الشرق الاوسط  تصريحا  للبروفسور نزار الحسني، رئيس المجلس العراقي للاختصاصات الطبية، حيث قال ان 36 طبيباً من طلبة المجلس العلمي للجراحة البولية في المجلس، حققوا نجاحا باهرا في الامتحان التقويمي للبورد الأوروبي، الذي أجري في 11 مارس (آذار) الماضي، بمشاركة (699) طبيباً من أوروبا وخارجها.

وأضاف الحسني في تصريح صحافي امس أن الأطباء العراقيين لم يكتفوا باجتياز هذا الامتحان وتحقيق معدلات عالية فيه مقارنة بتلك التي حققها أقرانهم من الأطباء الأجانب حسب، بل وتمكن أحدهم وهو الدكتور علاء محمد رضا الكواز من الحصول على معدل قدره (86.2%) أهله لإحراز المرتبة الأولى على المشاركين فيه.

وأفاد الحسني بأن الدراسة الإحصائية التي أجراها مركز البورد الأوروبي في هولندا، بشأن نتائج الامتحان، أكدت بوضوح المستوى المتميز للأطباء العراقيين المشاركين فيه، إذ بينت أن معدل الدرجات التي حققها الطالب العراقي هي (74.9%)، في حين بلغ معدل درجات الطالب الأوروبي (59.7%) درجة. وكشف الدكتور الحسني عن تلقي رئيس المجلس العلمي للجراحة البولية في المجلس العراقي للاختصاصات الطبية، رسالة تهنئة وإعجاب من الدكتور كروتنبرج، عميد الجراحة البولية في البورد الأوروبي، وذلك للمستوى الجيد الذي حققه الأطباء العراقيون، ولأن أقل نتيجة حققوها كانت فوق المعدل العام للنجاح هذا العام، على حد وصفه.

على صعيد متصل، بين الحسني أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي، كان قد أوعز بتحمل الوزارة نفقات أداء الطلاب هذا الامتحان، كما أوعز بتوجيه كتاب شكر وتقدير لهم مع هدية قيمة، عرفاناً بجهودهم ومثابرتهم وشعورهم الوطني النبيل، فضلاً عما أثبتوه من رصانة في مستوى التعليم الطبي العالي في العراق.

واختتم رئيس المجلس العراقي للاختصاصات الطبية تصريحه بتأكيد أهمية زج منتسبي التعليم العالي من تدريسيين وباحثين وطلبة دراسات عليا وأولية، في منافسات ونشاطات علمية عالمية متنوعة، تتيح لهم الكشف عن قدراتهم وإمكانياتهم، وتحديد مستواهم، مقارنة مع أقرانهم من الملاكات العلمية والأكاديمية العربية والأجنبية.. وبتأكيد حرص الملاكات التدريسية في المجلس العراقي للاختصاصات الطبية، وعموم تشكيلات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على المضي قدماً بأداء رسالتها التربوية والأكاديمية السامية برغم كل المصاعب والعقبات والمحن، التي يتعرضون لها، إيماناً من هذه الملاكات بأهمية دورها في إعداد جيل مسلح بالعلم والمعرفة، ومؤهل لبناء العراق الجديد وإعلاء شأنه بين الأمم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك