الأخبار

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من تزايد الأرامل وتشيد بعقد القمة العربية في بغداد


أعرب الممثل الخاص للأمين العام الأمم المتحدة مارتن كوبلر، الاثنين، عن قلقه من الأعداد المتزايدة للأرامل في العراق، مؤكدا أن الأمم المتحدة تولي اهتماما بالغا لهذا الموضوع وتعمل مع الجانب العراقي على تأهيل الأرامل، فيما أشار إلى أهمية انعقاد القمة العربية في بغداد بالنسبة للعراق الجديد.

وقال كوبلر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الأمم المتحدة تعلم أن هناك تزايدا بأعداد الأرامل في العراق، بسبب التفجيرات وعمليات استهداف المدنيين من قبل الجماعات المسلحة"، مؤكدا أنها "تعتبر نفسها معنية بما تعانيه الأرامل من متاعب وصعوبات حياتية".

ووصف كوبلر شريحة الأرامل بـ"الضعيفة"، لافتا إلى أن "الأمم المتحدة تعمل مع الجانب العراقي ممثلا بالحكومة العراقية والحكومات المحلية على دراسة واقع الأرامل وما يمكن تقديمه لهن من مساعدات وإعادة تأهيل".

وأشار كوبلر إلى أن "الأمم المتحدة تشيد بالحضور الذي حققته المرأة في السنوات السابقة، سيما في المجال السياسي وتشعر بشيء من الرضا حيال تمكن المرأة من تسجيل حضورها في البرلمان"، معتبرا أن "الطريق ما زال طويلا أمام تسجيل حضور فعلي للمرأة".

ولفت كوبلر إلى أن "المجتمع العراقي يعيش حالة تحول، ويتعين الصبر لسنوات أخرى قبل أن نجد المرأة العراقية قد سجلت حضورا فاعلا ومؤثرا في مختلف المجالات، وتمكنت من نيل كامل حقوقها السياسية والاجتماعية".

وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم، مارتن كوبلر، وصل كربلاء صباح اليوم، وحضر احتفالا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، بحضور مسؤولين محليين، وشارك في تقديم الهدايا التقديرية لعدد من النساء العراقيات.

يشار إلى أن نظام الكوتا الذي اعتمد بعد 2003 يتيح للمرأة الحصول على 25% من مقاعد مجلس النواب. لكن المرأة لم تحصل من الحكومة الحالية، سوى على حقيبة واحدة، بعكس الحال في الحكومة السابقة حيث حصلت على أربع وزارات، هي البيئة، وحقوق الانسان، والمرأة، ووزارة الإسكان والأعمار.

من جانب آخر أشاد كوبلر بـ"انعقاد القمة العربية في بغداد"، معتبرا ذلك "تطورا إيجابيا بالنسبة للعراق الجديد".

ودعا كوبلر إلى "مناقشة قضايا المنطقة خلال القمة، وإعادة العلاقات العراقية العربية إلى وضعها الطبيعي".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك