اتهمت قيادة عمليات بغداد، الأحد، تنظيم القاعد ورئيس هيئة الارهاب والدجل المجرم الارهابي حارث الضاري بالترويج لعمليات قتل الإيمو لتعطيل القمة العربية المقرر عقدها في بغداد نهاية آذار الحالي، مؤكدة عدم تسجيل أي حالة قتل لهؤلاء الشباب، فيما دعت من يروج لتلك المعلومات إلى تقديم الادلة.
وقال رئيس أركان قيادة عمليات بغداد الفريق الركن حسن البيضاني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "هناك معلومات إستخبارية مؤكدة تفيد بسعي حارث الضاري بالتنسيق مع تنظيم القاعدة الارهابي لبث إشاعات لارباك الوضع الأمني في بغداد قبل موعد انعقاد القمة العربية"،
مؤكدا أن الضاري و القاعدة يحاولان بث تلك الإشاعات عن طريق بعض وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة".
وأضاف البيضاني أن "من ضمن تلك المحاولات التي قامت بها بعض القنوات بتوجيه من القاعدة والضاري هي الإشاعات التي انتشرت في الأيام الماضية بشأن استهداف مايعرف بشباب الايمو"، مشيرا إلى أن "الجهات الأمنية لم تسجل أي حالة قتل لهؤلاء الشباب".
ودعا البيضاني من يروج لتلك المعلومات إلى "تأكيد الدليل الذي انطلق منه".
وكان الارهابي المجرم حارث الضاري قد دعا في وقت سابق رؤساء وقادة الدول العربية إلى عدم إضفاء الشرعية على الحكومة العراقية من خلال حضورها إلى مؤتمر القمة العربية المزمع عقده في بغداد نهاية شهر آذار الحالي.
وأكدت الحكومة العراقية، في (10 آذار الحالي)،انه لا توجد أي ملاحقة للمنتمين لظاهرة الإيمو في البلاد، وفيما اعتبرت أن هذه الظاهرة حرية شخصية، أشارت إلى أن الأجهزة الأمنية ملزمة بحماية الحريات، فيما اعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، شباب الايمو سفاء ومجانين، واصفا إياهم بـ"آفة المجتمع، فيما طالب المختصين بإنهائهم قانونيا.
كما أكد التيار الصدري، في (10 آذار الحالي)، عدم تورط إتباعه بقتل المنتمين لهذه الظاهرة في عدد من مناطق العاصمة العراقية بغداد خلال الأيام القليلة الماضية، وفيما استنكر استهداف مقلدي ظاهرة الايمو، أكد انه لا يتحرك في مثل هذه القضايا إلا بعد توجيهات من زعيمه مقتدى الصدر.
وحصلت "السومرية نيوز"، في التاسع من آذار الحالي، على قائمتين تم وضعهما في عدد من الشوارع الرئيسة لمدينة الصدر شرق بغداد، نشر فيهما أسماء المنتمين لظاهرة الإيمو في قطاعات المدينة، تتوعدهم بالقتل من قبل "المجاهدين" في حال عدم تركها، ووصفتهم بـ"الجراوي" في إشارة إلى كونهم من المثليين.
وتشير مصادر في أجهزة الأمن العراقية وشهود عيان أن العديد من عمليات القتل "الغامضة" طالت مؤخرا شباب منتمين لظاهرة الايمو أو من أصحاب السلوك الغريب أو اللباس أو تسريحة الشعر الغريبة، وتلفت تلك المصادر إلى أن أغلب عمليات القتل كانت عن طريق "سحق رؤوسهم بطابوقة" (قطعة من الأسمنت)".
https://telegram.me/buratha

