اعتبر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الأحد، أن رئيس الوزراء نوري المالكي يجد في انعقاد القمة العربية نصراً شخصياً له، مؤكداً أنه لا جدوى في انعقادها إلا المظهر الخداع.
وقال الصدر في بيان صدر، اليوم، رداً على سؤال لأحد أتباعه حول انعقاد القمة العربية وما تناقلته وسائل الإعلام من اشتراط دول الخليج على الحكومة العراقية عدم فتح الملف البحريني أو السوري في القمة العربية، إن "الأخ المالكي يعتبر انعقاد المؤتمر العربي في العراق نصراً له شخصياً".
وتابع الصدر "أما أنا فلا أجد في انعقاده إلا المظهر الخداع"، مستدركاً بالقول "لكن أملنا بالله وقد يكون بالحكام الجدد".
وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أعلن، في الأول من شباط 2012، أن القمة العربية المقبلة ستعقد في بغداد في 29 آذار الحالي، مؤكداً أن الحكومة جادة في توفير الأمن للقادة والرؤساء المشاركين في القمة، فيما اعتبر نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي أن العراق قادر على إنجاح القمة العربية، وأنه مقبل على مرحلة سيترأس خلالها العمل العربي.
وأعلن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، أن بلاده لن تقاطع القمة العربية المزمع عقدها في بغداد، وستشارك التزاماً بقرارات الجامعة العربية، داعياً الأطراف الرئيسية في العراق إلى حل خلافاتها وتوحيد مواقفها حتى يذهب القادة العرب إلى عراق موحّد مما يضفى جواً ملائماً لعقد القمة والتوصل إلى نتائج ايجابية ملموسة.
وأجلت الجامعة العربية، في (5 أيار 2011)، القمة العربية التي كان من المقرر عقدها في آذار 2011 ببغداد إلى آذار 2012، بناءً على طلب عراقي بعد توافق الدول العربية الأعضاء نظراً للواقع العربي "الجديد وغير المناسب" الذي أحدثته الثورات التي كانت وقتها في مصر وليبيا واليمن وتونس وسوريا.
https://telegram.me/buratha

