اعتبر التحالف الكردستاني، الأحد، اتهام وزير الخارجية هوشيار زيباري بالفساد بشأن مشتريات القمة العربية استهداف سياسي، وفيما طالب لجنة النزاهة بإثبات ذلك بموجب القانون والدستور، أكد أن نزاهة وزارة الخارجية لا توجد بأي مؤسسة أخرى.
وقال النائب عن التحالف محما خليل في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "اتهام وزارة الخارجية ووزيرها هوشيار زيباري بالفساد في هذا الوقت، يعد استهدافا سياسيا بسبب نجاح الأخير في حضور الدول العربية لمؤتمر القمة"، مطالبا لجنة النزاهة بـ"إثبات ذلك بموجب القانون والدستور ولا داعي لهذه الزوبعة الإعلامية".
وكانت لجنة النزاهة البرلمانية اعتبرت، الجمعة (9 آذار 2012)، إن مشتريات اللجنة التي تحضّر للقمة العربية برئاسة وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري فيها فساد مالي، مؤكدا أن اللجنة اشترت 60 سيارة مصفحة بموديلات مختلفة منها يعود لعام 2011 و2010 مبلغ كل واحدة منها 259 ألف دولار، الأمر الذي مثل فسادا واضحا، على حد قولها.
وأضاف خليل، وهو عضو في لجنة النزاهة البرلمانية، أن "تلك الاتهامات لا تصب في مصلحة احد"، معتبرا أن "وزارة الخارجية التي بذلت قصار جهدها لإنجاح القمة العربية، توجد فيها نزاهة وشفافية لا توجد بأي مؤسسة أخرى".
وكانت لجنة النزاهة البرلمانية أعلنت، في 21 أب 2011، عن إحالة ثلاثة ملفات فساد إلى هيئة النزاهة أبرزها ترميم فنادق بغداد من قبل وزارة الخارجية لاستضافة القمة العربية بمبلغ 27 مليار دينار.
وأعلن وزير الخارجية هوشيار زيباري، مطلع شباط 2012، أن القمة العربية المقبلة ستعقد في بغداد في 29 آذار الحالي، مؤكداً أن الحكومة جادة في توفير الأمن للقادة والرؤساء المشاركين في القمة، فيما اعتبر نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي أن العراق قادر على إنجاح القمة العربية، وأنه مقبل على مرحلة سيترأس خلالها العمل العربي.
https://telegram.me/buratha

