دعا رئيس الوزراء السيد نوري المالكي علماء الدين من المسلمين والمسيحيين الى البحث عن المشتركات الكثيرة التي تجمع العراقيين بشتى انتماءاتهم وتشيع اجواء المحبة والسلام والتآخي بين أبناء الوطن الواحد الذي يجب ان نضحي جميعاً من أجله .وقال المالكي خلال استقباله بمكتبه اليوم جمعاً من علماء الدين المسلمين والمسيحيين :ان ما يجمعنا اكثر بكثير مما يفرقنا وإن رجل الدين هو المساحة التي يمكن ان تلتقي فيها الكلمة الخيرة وأي فكرة صالحة تعيننا على أداء تكليفنا . واضاف رئيس الوزراء : ان دور علماء الدين من المسلمين والمسيحيين يتجسد في أن يكونوا شموعاً مباركة وسط الظلمة التي يحاول اعداء البلاد نشرها عبر مسلسل قتل الابرياء سواء كانوا شيعة ام سنة، عرباً ام كرداً ،مسلمين أم مسيحيين وكما حصل مؤخراً في منطقة الصدرية . وأكد المالكي أهمية تصدي علماء الدين للشائعات التي تهدف الى تفريق وحدة الصف العراقي وإثارة الطائفية بالتزامن مع خطة فرض القانون التي سيتساوى فيها الجميع ولن تستهدف أحداً كما يشاع وإنما تستهدف الخارجين على القانون. وأشاد بالوثيقة الجديدة التي وقّّّّّّّع عليها علماء الدين المسماة (الإعلان الوطني لحفظ أمن دور العبادة ) متمنياً ان تسهم في حقن دماء الشعب العراقي وتوحيد كلمته. من جهتهم ، أعلن علماء الدين ونيابة عن الأديان والطوائف التي يمثلونها، دعمهم لجهود الحكومة في فرض سيادة القانون وتحقيق الأمن والاستقرار لجميع ابناء الشعب العراقي.