أكدت عضو التحالف الكردستاني النائب عن/ائتلاف الكتل الكردستانية/ شلير عزيز أن الازمة السياسية التي تشهدها البلاد سببها الخلاف بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية.
وقالت عزيز في تصريح صحفي اليوم الاحد: إن جميع المؤشرات والدلائل التي تطلق من قبل أعضاء القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون تدل على الخلاف السياسي الذي بينهم عميق جداً، وان هذه التصريحات تزداد توتراً بين الطرفين.
وأضافت: أن الخلافات بين ائتلاف الكتل الكردستانية ودولة القانون هو اختلاف على تفسير الدستور، عكس الخلاف بين العراقية ودولة القانون.
واشارت النائب عن الكردستاني الى: أن تنفيذ اتفاقية اربيل هو الطريق لحل جميع الخلافات بين الكتل السياسية، معرباً عن أملها بحل الأزمة قبل انعقاد القمة العربية المزمع عقدها نهاية الشهر الحالي.
وكانت العراقية، قد اعربت عن استغرابها من تصريحات القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب ياسين مجيد والتي وصف فيها ما اعلنته العراقية عن وجود مؤامرة تعد لاغتيال رئيسها اياد علاوي ، بانها محاولة جديدة للتشويش على قمة بغداد المرتقبة.
وقالت الناطقة باسم القائمة ميسون الدملوجي في بيان : إن علاوي لا يحاول التشويش على عقد القمة العربية، مشددة على أن العراقية هي أكثر من دافع عن عودة العراق الى محيطه العربي والاقليمي منذ سقوط النظام السابق حتى يومنا هذا.
وأضافت: اننا لم نتهم جهة محددة في هذا التصريح العام ، فضلاً عن ذلك فان الأصول تقتضي على قيادات دولة القانون والحزب الحاكم ان كانوا شركاء كما يقولون ، تطمين شركائهم بالعملية السياسية وضمان توفير الأمن لهم ، لانهم يقودون كل مفاصل الاجهزة الامنية والمخابراتية وكذلك الاجهزة الخاصة المستحدثة بدلاً عن مهاجمتهم بهذا الشكل غير المسؤول.
وتساءلت: اذا كان القائد العام للقوات المسلحة وهو وزير الداخلية بالوكالة والمسؤول عن الأمن والمخابرات والمهيمن الوحيد على الملف الأمني بأكمله ، لا ينقطع عن الشكوى من مؤامرات وانقلابات تعدّ ضده ، فلماذا يستغرب المقربون منه أن ترسم مخططات على سواه ممن لا يحظون بحماية كل هذه المؤسسات الأمنية الوطنية؟.
وردا على اشارة مجيد الى الانشقاقات المزعومة والتي اعتمدت على حفنة بسيطة من المفصولين من الحركة اشارت الدملوجي الى: انه أعرف بمن قام بدفع هذا النفر بمهاجمة حركة الوفاق المشهود لها بالنضال منذ ١٩٧٤ ضد النظام الدكتاتوري السابق ، بحسب قولها ، عادة هذا الانشقاق بالطبيعي في العمل الديمقراطي.
https://telegram.me/buratha

