اعلنت وزارة الخارجية العراقية عن زيارة مرتقبة للامين العام لجامعة الدول نبيل العربي الى بغداد قبيل انعقاد القمة لوضع اللمسات النهائية لموعد عقد القمة العربية في 29 من اذار الحالي .
وذكر بيان للوزارة اليوم ان"انعقاد قمة بغداد يؤشر بداية مرحلة جديدة في تاريخ المنطقة العربية التي تشهد تطورات وتغييرات سياسية غير مسبوقة سيكون لها تاثير كبير على مستقبلها ومستقبل اجيالها ، حيث ستبحث القمة الاوضاع المترتبة على هذه التطورات والتغييرات السياسية وتأثيراتها المستقبلية".
واضاف انه"على اثر اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري الذي عقد امس في مقر الجامعة العربية في القاهرة، والاتصالات التي اجراها وزير الخارجية هوشيار زيباري مع الامين العام والامانة العامة لجامعة الدول العربية ، ومع وزراء الخارجية العرب بشأن الاجراءات والاستعدادت التي قام بها العراق حكومة وشعبا من اجل عقد القمة العربية في بغداد في موعدها وتهيئة كافة مستلزمات نجاحها، فقد تم الاتفاق على كل الترتيبات الخاصة بالقمة التي سيصدر عنها "اعلان بغداد ، من حيث توقيتات اجتماع الخبراء والاجتماعات الوزارية التي تسبق عقد القمة وكل ما يتعلق بالوثائق ومشاريع القرارات التي سيتم عرضها على اصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي من اجل اعتمادها، كما اقر جدول اعمال القمة بشكله النهائي".
واوضح البيان ان" الجميع رحب من دون استثناء بانعقاد القمة العربية في موعدها ببغداد ، كما تم الاتفاق مع الامانة العامة لجامعة الدول العربية على قيام الامين العام للجامعة نبيل العربي بزيارة الى بغداد قبيل انعقاد القمة لوضع اللمسات النهائية لها ".
وتابع ان"قمة بغداد هي استحقاق وطني ، وهذا يتطلب من جميع القوى السياسية والمكونات الاجتماعية العراقية تظافر الجهود من اجل انجاحها والخروج بقرارات تنعكس ايجابيا على شعوب المنطقة العربية ، وبما يعلي من كرامتها وحريتها واحترام حقوق الانسان وحمايتها ، فضلا عن ذلك فان انعقاد القمة في بغداد دليل على ان العر اق قد تجاوز المراحل الصعبة من تاريخه واستعاد دوره العربي والاقليمي ، وعزّز من ثقة الاسرة الدولية به وبدوره الايجابي في ان يكون عنصرا فعّالا يساهم في توفير الامن والاستقرار في المنطقة .
وستعقد في العاصمة بغداد القمة العربية بنسختها 23 نهاية الشهر الحالي بعد ان استكمل العراق كافة الاستعدادات لاستضافتها بعد ان لبى العديد من الدول العربية دعوة العراق لحضور القمة ، في حين رفضت الجامعة العربية تقديم دعوة الى سورية لحضور القمة بسبب أعمال العنف الجارية فيها.انتهى
https://telegram.me/buratha

