أعربت /القائمة العراقية/ عن استغرابها من تصريحات القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب ياسين مجيد والتي وصف فيها ما اعلنته العراقية عن وجود مؤامرة تعد لاغتيال رئيسها اياد علاوي ، بانها محاولة جديدة للتشويش على قمة بغداد المرتقبة.وقالت الناطقة باسم القائمة ميسون الدملوجي في بيان اليوم الاحد: إن علاوي لا يحاول التشويش على عقد القمة العربية، مشددة على أن العراقية هي أكثر من دافع عن عودة العراق الى محيطه العربي والاقليمي منذ سقوط النظام السابق حتى يومنا هذا. وأضافت: اننا لم نتهم جهة محددة في هذا التصريح العام ، فضلاً عن ذلك فان الأصول تقتضي على قيادات دولة القانون والحزب الحاكم ان كانوا شركاء كما يقولون ، تطمين شركائهم بالعملية السياسية وضمان توفير الأمن لهم ، لانهم يقودون كل مفاصل الاجهزة الامنية والمخابراتية وكذلك الاجهزة الخاصة المستحدثة بدلاً عن مهاجمتهم بهذا الشكل غير المسؤول.وتساءلت: اذا كان القائد العام للقوات المسلحة وهو وزير الداخلية بالوكالة والمسؤول عن الأمن والمخابرات والمهيمن الوحيد على الملف الأمني بأكمله ، لا ينقطع عن الشكوى من مؤامرات وانقلابات تعدّ ضده ، فلماذا يستغرب المقربون منه أن ترسم مخططات على سواه ممن لا يحظون بحماية كل هذه المؤسسات الأمنية الوطنية ؟.وردا على اشارة مجيد الى الانشقاقات المزعومة والتي اعتمدت على حفنة بسيطة من المفصولين من الحركة اشارت الدملوجي الى: انه أعرف بمن قام بدفع هذا النفر بمهاجمة حركة الوفاق المشهود لها بالنضال منذ ١٩٧٤ ضد النظام الدكتاتوري السابق ، بحسب قولها ، عادة هذا الانشقاق بالطبيعي في العمل الديمقراطي.وأوضحت: أن اكثر من عانى من انشقاقات منذ بداية تأسيسه الى اليوم كان حزب الدعوة ، حتى شهدنا آخر انشقاق لأمينه العام ، مشكلاً تيارا يحظى بشعبية في الشارع ، تلاه خروج نجل مؤسس الحزب من عضوية مجلس النواب عن دولة القانون.ذكرت: أن الأحزاب الشمولية وحدها تجبر أعضاءها على البقاء فيها ، أما الأحزاب التي تؤمن بحق الاختيار فتحترم الإرادة الكاملة لأعضائها، وتابعت كان الأولى بالسيد ياسين مجيد أن يعاتب شركاءه في التحالف الوطني الذين خرجوا بتظاهرة كبيرة ضد حكومات احدى الدول العربية يوم الجمعة الماضية ، ما سبب احراجا لمساعي وجهود وزارة الخارجية العراقية ، بدلاً من الانتقاص من زعيم أكبر كتلة فازت بالانتخابات الوطنية.وشددت على: أن القمة العربية يفترض أن تكون شأنا عراقيا يجمع الأطراف كلها ، ويوحد الصف العراقي ، ولكنها مع الأسف تحولت الى أداة دعائية لطرف سياسي على آخر ، ويتصرف البعض وكأنهم هم الذين يستضيفون القمة ، وليس بلداً عريقاً اسمه العراق.
https://telegram.me/buratha

