أكد مسؤول كويتي رفيع، السبت، استعداد بلاده لإنهاء مشاكلها العالقة مع العراق كافة، وفي حين بين أن وزراء الخارجية العرب استكملوا إعداد جدول أعمال القمة العربية المقرر عقدها في بغداد أواخر آذار الجاري، شدد على أهمية عقدها في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة فيما أعرب عن أسفه لإصرار الحكومة السورية على العمل العسكري ضد معارضيها.
وقال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي صباح خالد الصباح، في مؤتمر صحافي عقده في ختام اجتماع مجلس الجامعة العربية في دورته الـ137 على المستوى الوزاري، إن "الكويت تتطلع لزيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي"، مشيراً إلى أنها "على أتم استعداد لإنهاء الأمور العالقة بين البلدين كافة".
وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، أكد في الثاني من آذار الحالي، أن زيارة رئيس الحكومة نوري المالكي إلى الكويت ستكون منتصف الشهر الحالي، لافتاً إلى أن لجنة عليا سيتم تشكيلها لحل الملفات العالقة، وأن فرص التعاون بين البلدين "قوية".
وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، سلم في (29 من شباط الماضي)، أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، دعوة رسمية من رئيس الجمهورية جلال الطالباني، لحضور القمة العربية التي ستعقد في بغداد نهاية آذار المقبل، فيما بحث مع نظيره الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح حل الملفات العالقة في علاقات البلدين وزيارة رئيس الوزراء نوري المالكي المرتقبة إلى الكويت.
وسبق أن اتفق رئيس الوزراء نوري المالكي خلال لقائه السفير الكويتي في بغداد على المؤمن، في (14 من شباط الماضي)، على زيارة الكويت قبل انعقاد القمة العربية، في حين أكد الأخير رغبة بلاده بتطوير العلاقات مع العراق في مختلف المجالات.
https://telegram.me/buratha

