قال بيان لحركة الوفاق الوطني العراقي انها وهي تستنكر وتدين بشدة استهداف حياة امينها العام اياد علا وي، فأنها تؤكد وقوفها وجماهيرها بوجه كل محاولات ثنيها عن مواصلة نهجها الوطني في تحقيق الدولة المدنية الديمقراطية، ودعمها اللامحدود للسيد اياد علاوي.
وكانت الكتلة العراقية التي تضم حركة الوفاق وحركات اخرى قد اعلنت الخميس الماضي " ان بعض المصادر المطلعة التي لايرقى اليها الشك أبلغت زعيم القائمة الدكتور أياد علاوي عن مخطط جديد لاغتياله تعد له جهات معلومة".
وصرح الناطق الرسمي لحركة الوفاق الوطني العراقي هادي والي الظالمي في بيان للحركة اليوم السبت قائلا: في الايام القليلة الفائتة، تم بأرادة الله وتعاون الخيرين التعرف على خطة كانت تستهدف حياة الدكتور علاوي، ولدق المسمار الاخير في نعش التعددية السياسية والحرية الفكرية، واستهداف مرتكزات الدولة المدنية الوطنية.
وتابع بالقول" ان الحركة تؤكد للجميع ان علاوي الذي نذر نفسه لرسالته العظيمة في خدمة العراق الواحد الموحد لن يتراجع عن الوقوف بوجه الدكتاتورية، مهما كان الثمن، متعضدا بارادة العراقيين في الحرية والكرامة".
واضاف "اذا كان هناك من انخدع ببريق السلطة، او غرق آخرون في مستنقع فسادها، متلذذين بآلام المحرومين والضحايا، فان من القادة من لايزال يتحصن بحب العراق وشعبه، متسلحا بنضاله العنيد في مقاومة الدكتاتورية، ذخيرته ثقافة الدولة المدنية التي تتسع لكل ابنائها، ولقد اختار الدكتور اياد علاوي رئيس ائتلاف العراقية ان يتخندق مع شعبه في سفره المجيد".
وقال الظالمي "لقد رفض الرئيس علاوي ممارسة الشكل الرخيص من السياسة على حساب وحدة وطنه وشعبه، كما رفض الخوض في وحل الطائفية المقيته متحولا الى ظاهرة شعبية تجاوزت العنوان السياسي ليكون احد الآباء المؤسسين للدولة العراقية الحديثة، ونموذجا لرئيس الوزراء الناجح، والقائد لأكبر كتلة نيابية، عدا عن علاقاته العربية والاسلامية والاقليمية والدولية، ولنفس الاسباب فقد بات هدفا دائما للأغتيال السياسي والتصفية الجسدية قبل وبعد العام 2003."
https://telegram.me/buratha

