كشف النائب زياد الذرب عن القائمة العراقية" ان اللجنة المكلفة في بحث قضية تفجير البرلمان لم تكن موفقة، ولم تتوصل الى أي نتائج أو خيوط مهمة لاتهام أي شخص متورط في التفجير، وكانت النتائج غير مرضية للجميع”.
واضاف باعتقادي لم يكن هناك تعاون بين اللجنة المكلفة وبين الجهات الامنية المهنية المختصة بهذا الامر". كما استغرب النائب من"وجود كاميرات مراقبة في بناية مجلس الوزراء، وهي قريبة من مقر مجلس النواب وكاميرات في اماكن اخرى لم تطلب اللجنة المختصة تسجيل محتويات هذه الكاميرات، في الوقت الذي حصل فيه التفجير”.
أما بشأن تحول جلسة البرلمان الى سرية عند مناقشة نتائج التحقيق قال الذرب “باعتقادنا هناك حقائق توصلت اليها اللجنة في التحقيق او توجيه اتهامات لبعض الشخصيات المتورطة في التفجير، لكن النتيجة جاءت عكس ذلك".مؤكدا"عدم التوصل الى أي نتيجة أو أي استنتاجات في بحثها عن خيوط الجريمة”.أما النائب علي الشلاه عن ائتلاف دولة القانون فقد اكد “ان اللجنة قد توصلت الى نتائج مهمة جدا، وكانت لديها معلومات خطيرة”. مشيراً الى “ان التحقيق مازال مستمراً، وأن اللجنة المكلفة قامت بعمل جيد جدا، وعند انتهاء التحقيق سوف تظهر النتائج”. وقال الشلاه “إن من حق مجلس النواب ان يحول الجلسة الى سرية لوجود معلومات دقيقة من الممكن ان تؤثر في سير عملية التحقيق، وعلنيتها قد تفيد الارهابيين”. موكدا “ان من حق اللجنة اخفاء المعلومات حتى على نواب البرلمان”.
https://telegram.me/buratha

