أكدَ النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك ان العراق بأمس الحاجة لوضع خطة ستراتيجية لتجهيز الجيش العراقي بالاسلحة والمعدات.
وقال ”لاتوجد لدينا رؤية سياسية حقيقية استراتيجية في مجال التسليح، ونحن عازمون على بناء الجيش العراقي ومنحه جميع التجهيزات اللازمة من طائرات ودبابات واسلحة للقوة الجوية والبحرية والبرية، وكذلك معدات في مجال الاستطلاع والرصد وتوفير الرادارات”.
واضاف المطلك، قائلاً: “علينا ان نتوخى المهنية والمصلحة العامة، بدلا من المصالح الشخصية الضيقة في تنفيذ عقود التسليح”. مشيرا الى “ان هناك قوى تسعى لتفتيت وتمزيق العراق”. معتبراً “جميع الصفقات الفاسدة جزءاً من مخطط مرسوم”.
وبين المطلك “ان الجيش العراقي مهني و قادر على حماية ارضه وحدوده، ووجود الجيش بتسليح كامل يوجه البلد الى الاستقرار”. واوضح “ان دبابات وطائرات بيعت -بعد سنة 2003 - بسوق الخردة والبعض الآخر منها هُرّب، وكانت هناك اتفاقية عقدت مع جهات اميركية قبل خروجها بــ3 سنوات أقرت انه يجب ان تساهم في اعداد الجيش العراقي وتسليحه وتجهيزه”.
على صعيد متصل اكد النائب عن التحالف الكردستاني حسن جهاد انه “هناك صفقات فساد سابقة في شراء التجهيزات اللازمة للجيش العراقي من اجهزةالــ(ID) والسونار، وكانت هذه الاجهزة لا تفي بالغرض المطلوب، وتم التحقيق حول هذه الاجهزة وان وزارة الدفاع تتابع هذا الموضوع”.
وقال “ان العراق بحاجة الى طائرات هليكوبتر لمتابعة الارهابيين في مناطق شتى من البلاد لمنع اي خروقات تحدث فيها”.
https://telegram.me/buratha

