بسم الله الرحمن الرحيم
(وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ) صدق الله العلي العظيم
مرة اخرى استهدفت القوى الارهابية التكفيرية تجمع المواطنين من اتباع اهل البيت عليهم السلام في منطقة الصدرية في وسط العاصمة مساء امس السبت 3/2/2007 وسقط جراء ذلك مئات الضحايا بين شهيد وجريح حيث تمزقت الاشلاء وتطايرت الايدي والروؤس للابرياء الذين لا ذنب لهم سوى هويتهم وانتمائهم .الى الاسلام الاصيل ,
ليست هذه هي المرة الاولى التي يتعرض فيها اتباع اهل البيت الى اعتداء آثم وتفجير ارهابي جبان بل تكررذلك مئاة المرات في محاولة يائسة لاسكات صوت الحق صوت المكون الاكبر للشعب العراقي الابي ,
ان استهداف اتباع الثقلين وفي هذه الايام الحزينة التي تذكرنا بمجزرة فرعون عصره يزيد بن معاوية بحق ريحانة رسول الله (ص) واهل بيته واصحابه (عليه وعليهم السلام) يكشف عن الحقد التاريخي الاعمى والبعد عن القيم الانسانية والاسلامية ويؤكد ان هؤلاء الارهابيين قد تجردوا عن ادنى شعور انساني وتحولوا الى مسوخ حيوانية في صورة انسان .
وان مايثير العجب مواقف البعض الذين يرون هذه المشاهد الدموية و ينعتون هؤلاء المجرمين القتلة بنعوت الجهاد والمقاومة .
ان هذا العمل الارهابي الذي يعد حلقة من سلسلة اعمال اخرى من التهجير والاختطاف والقتل على الهوية تسعى من وراءها قوى وجهات الى تحويل البلاد الى كانتونات طائفية مغلقة.
ان استهداف هذا المكون الاساسي يهدف الى اشعال نيران حرب اهلية وجر البلاد الى اتون فتنة طائفية ولكن وعي ابناء العراق وارادتهم الصلبة وعلى راسهم المرجعية العليا (ايدها الله تعالى)والمخلصين من قادة هذا الشعب ستقف حاجزا امام تنفيذ هذه المؤامرة الدنيئة .
وازاء هذه الوحشية والدموية القاسية لا ينبغي الاكتفاء بالتنديد والاستنكار اللفظي بل لابد من التصدي الحازم واعلان مواقف لا لبس فيها من قبل كل من يهمه وحدة هذا الوطن واستقراره وأمنه والعيش المشترك لجميع ابناءه .
ان الذين سقطوا من جراء هذا الاجرام الدموي هم شهداء في العليين مع النبي واهل بيته الاطهار في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
ان هذه الاعمال الارهابية سوف لن تقلع جذوراتباع اهل البيت عليهم السلام في العراق الذين القتل لهم عادة وكرامتهم من الله الشهادة ولن تنال من عزيمتهم واصرارهم في ادارة وطنهم وان عقارب الساعة لن ترجع الى الوراء ابدا .
اننا اذ نستنكر وبشدة هذه العملية الاجرامية في منطقة الصدرية والعملية التي سبقتها في مدينة الحلة . كما ندين الفتاوى المحرضة على قتل الشيعة والتي صدرت من علماء السنة في بعض دول الجوار والتصريحات الطائفية لبعض الارهابيين الداخلين في العملية السياسية ونطالب حكومتنا باتخاذ الاجراءات الحازمة لوقف نزيف الدم . كما ندعوها الى تفعيل قانون مكافحة الارهاب والتشديد مع الارهابيين ومن يساندهم .
الرحمة لشهداءنا الابرار .
الخزي والعار للقتلة المارقين .
اتباع اهل البيت(ع) في فنلندا
https://telegram.me/buratha