الأخبار

البرلمان يحذر من ترك الطلبة لمقاعدهم الدراسية والانصراف لتجمعات مشبوهة واجرامية نتيجة العنف في المدارس


دعت لجنة التربية النيابية اليوم الكوادر التربوية الى الحرص على الوضع النفسي للطلبة والترفع عن لغة العنف التي قد تدفع البعض إلى ترك مقاعد الدراسة والانصراف إلى التجمعات المشبوهة والعصابات الإجرامية.

وذكر بيان للجنة تم قراءته في مؤتمر صحفي ان "لجنة التربية تذكر كل مدراء المدارس والمعلمين والقائمين على العملية التربوية بضرورة الخروج والتحرر من الأطر التقليدية البالية ، التي كانت سائدةً يوماً ما ، وتحثهم على الاطلاع على احدث الأساليب التربوية في العالم وتدعوهم إلى الترفع عن لغة العنف والحرص على الوضع النفسي للطلبة، وإبدال ذلك بلغة الاحترام والتقدير ليعيشَ الطلبةُ أجواءَ مدرسةٍ بعيد عن الخوف والقلق والإكراه على الدراسة".

واضاف البيان ان "لجنةُ التربية توصي الوزارةَ ونؤيد إجراءاتها بالتأكيد على نبذ الأساليب الداعية إلى نفور الطلاب من المدرسة ، وتُشجعهم على الأساليب الحديثة التي تعتمُد التشويق والمكافأت التقديرية للطلاب لتشجيعهم على التقدم بالدراسة ، بدلاً من إكراههم من خلال الضرب والتوبيخ و السخرية التي تخلف آثاراً نفسية غير محمودة العواقب، قد تدفع البعض إلى ترك مقاعد الدراسة والانصراف إلى التجمعات المشبوهة والعصابات الإجرامية، فنكون قد خسرنا في ذلك خسارتين في آن واحد".

وكانت وسائل اعلامية قد تناقلت خبراً مفادهُ إن مدير مدرسة في محافظة واسط انهال ضرباً على طالب من الطلاب ، محيطين الخبر بتعليقات لاذعة اضطرت وزير التربية إلى السفر المفاجئ إلى المدرسة من اجل الوقوف على حقيقة الأمر، الذي تبين إن المديَر كان يمزح مع الطالب وقيل بأنه خالُ له.

وتابعت اللجنة في بيانها "نود الإشارة إلى رفضنا هكذا ممارسات داخل المدرسة حتى ولو كانت بطريقة المزاح وعدم الجدية لان في ذالك تقليل لدرجة الاحترام والتقدير لشخصية المدير أو المدرس الذي يعتبر قدوة للطلاب في تصرفاته وسلوكه".

واختتمت اللجنة بيانها بالقول " لابدَ إن نستفيد كتربويين من هذه الحادثة ، لإشاعة روح الألفة والمحبة والمودة داخل الأسرة التعليمية {طلاباً ومعلمينَ} وتكون حافزا لنا على محاربة العنف وأساليب ألاذى الجسمي والنفسي للرقي بالعلمية التربوية إلى مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال , إذ كان الأولى إن ينهل العالم من فكر الإسلام وأساليبه في التربية ، ولكي لا تضيع جهود ألاف من المعلمين المخلصين الذين افنوا عمارهم في تربية الأجيال حتى وصل البعض منهم إلى سلم المسؤولية في الدولة العراقية ، وينبغي لنا إن نُحيي ونُثمن تلك الجهود ونؤكد على ضرورة تكريم المربين الذين عجزوا عن مواصلة مهنتهم وتقاعدوا ، تكريما سنويا أمام مرآى ومسمع من طلابهم في كل محافظات العراق وعلى مرآى ومسمع من كل الشعب العراقي".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك