الأخبار

البياتي: خطة امن بغداد باتت جاهزة وتنتظر القرار السياسي لتنفيذها

1904 22:38:00 2007-02-05

قال السيد عباس البياتي عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب اليوم الاثنين ان الاستعدادات الفنية للخطة الامنية انتهت وان الخطة باتت جاهزة وتنفيذها ينتظر قرار من القائد العام للقوات المسلحة السيد نوري المالكي. وأضاف البياتي في اتصال هاتفي مع (أصوات العراق) المستقلة اليوم أن" قوات الامن العراقية تقوم بعمليات عسكرية تمهيدية تسبق تنفيذ الخطة الامنية في بغداد وان تنفيذها لايحتاج الى تصويت في مجلس النواب كونها من اختصاص القائد العام للقوات المسلحة."

واوضح ان "الشروع بتنفيذ الخطة بات قاب قوسين او ادنى حيث سيتم تفيذها خلال الايام القليلة القادمة وان عملية انتشار قوات الامن في المدن والشوارع الرئيسية في بغداد الهدف منها منع  الارهابيين من القيام بعمليات تفجير تستهدف الاماكن العامة والمدنيين."

وكانت قوات من الجيش العراقي والشرطة قد انتشرت صباح اليوم في احياء عديدة من بغداد , فيما تقوم قوات اخرى بتسيير دوريات على الطرق الرئيسية. وقال شهود عيان ان "قوات من الجيش العراقي دخلت الليلة الماضية الى مدينة الصدر معززة بدروع وعجلات عسكرية واتخذت من " معمل السجائر" في منطقة الاورفلي في مدينة الصدر مقرا لها."

وقال احد الشهود العيان (لأصوات العراق) ان" قوات من الجيش العراقي والشرطة العراقية اتخذت نقاط تفتيش مشتركة على مداخل المدن في جانبي الرصافة والكرخ من بغداد وان دروع وقفت الى جانب نقاط التفتيش , وتقوم بعمليات تفتيش للمركبات والمدنيين الداخلين الى المدن , فيما انتشرت قوات للجيش العراقي مصحوبة بدبابات ومدرعات على الطرق العامة في بغداد."وقال شاهد عيان قادم من مدينة سامراء ان "هناك وجود مكثف للقوات العراقية على مدخل بغداد من جهة التاجي وان تفتيشا دقيقا تقوم به هذه القوات للمركبات والمدنيين الداخلين الى المدن."

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد ترأس يوم الجمعة الماضي اجتماعا ضم نائبي رئيس الوزراء الدكتور برهم صالح والدكتور سلام الزوبعي ومستشار الامن الوطني الدكتور موفق الربيعي ووزير الدفاع عبد القادر محمد جاسم, وحضره سفير الولايات المتحدة في بغداد زلماي خليل زاده والجنرال جورج كيسي القائد العام للقوات المتعددة الجنسية في العراق , ناقشوا خلاله آليات الخطة الامنية الجديدة.

وذكر مدير مركز القيادة الوطني اللواء عبد الكريم خلف في وقت سابق ل(أصوات العراق) ان بغداد ستقسم الى تسعة مناطق وكل منطقة سيكون قائد عسكري عراقي مسؤولا عن كل منطقة , وان اجهزة حديثة ومتطورة لكشف المتفجرات ستستخدم خلال تنفيذ الخطة .

فيما ذكر المستشار الاعلامي لوزارة الدفاع محمد العسكري ان الخطة ستعتمد طريقة اللامركزية , حيث ان القائد العسكري يستخدم صلاحيته لمعالجة اعمال العنف دون طلب موافقات من المراجع العليا , وان دور القوات المتعددة الجنسية سيكون الاسناد فقط . واطلق رئيس الوزراء نوري المالكي على الخطة تسمية( عملية فرض القانون) واكد خلال حديثه في مجلس النواب مؤخرا ان الخطة تستهدف كافة الخارجين على القانون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
.
2007-02-06
لا ينتعش البلد ولا يزدهر ما دام الارهاب موجودا وخصوصا في العاصمه, رئس المال جبان وبدون الامن سيفنى العراق عن بكرة ايبه, اعتقد ان هذه الخطه هي الاخيره واذا فشلت يجب ان يستقيل نوري المالكي, تحياتي للوكاله وخصوصا للغائب الحاضر محسن الجابري
مجرد عراقي
2007-02-05
من اجل تامين نجاح خطة تطبيق القانون في بغداد لابد من تضمينها احصاء دقيق0 سكاني حياتي عام ووفق استمارة عائلية اليكترونية لاتدع كبيرة ولا صغيرة من المعلومات الا وتحتويها مع حساب كونها سهلة الادخال في حاسبات حديثة لاتتطلب جهدا كبيرا0 ولاتهمل الممتلكات مهما كانت من دور ومحلات مشغولة او فارغة ومركبات وكل مايسير على عجلات وحتى العربات والحيوانات 0 وبذات الاهمية اصدار ومنح هويات ايضا عصية على التزوير وتشفيرها بارقام تتحسسها وتقرأها اجهزة صغيرة يمكن تزويدها لنقاط تفتيش محمية اثناء وبعد المباشرة بالخطة الامنية0 وليتها تتضمن كامل المعلومات عن الشخص وعن اسرته وقراباته وتحدره المناطقي والقومي والديني 0وكذلك المركبات وسائر السيارات مع احترازات تضمن لوحة اضافة للمعمول بها غير قابلة للآحتراق والاتلاف تحتوي شيفرة سرية متصلة ببيان اليكتروني محفوظ في حاسبات الدولة0 ولدي تفاصيل كثيرة كما لديكم ولدى الاختصاصيين الامنيين والاجتماعيين يمكن ان تكون بعض موارد لخطة احصاء مرادفة للخطة الامنية ولايمكن تحقيقها بدون عسكر وقوى امنية مسيطرة 0فهل من مستمع تهمه وتؤرقه مصائب العراق فتضيء في عقله وقلبه بعض نور يتلمس خلاله اي طريق يؤدي الى الانتصار على الارهاب وينشر السلام في بغداد السلام0شكرا وسلاما لمن يقرأ ويفكر ويكتب ويعمل من اجل انتصار العراق 0
عامر الدليمي
2007-02-05
يوما بعد يوم تتداول وسائل الاعلام تصريحات مختلفة من هنا وهناك حول الخطة الامنية المرتقبة التي ادلى الجميع بدلوهم في مناقشتها والتعليق عليها قبل المباشرة بتنفيذها كل هذا يجري في خضم تصاعد وتائر العنف الاعمى الذي يحصد ارواح الاعزاء من ابناء شعبنا العراقي الابي اقسى مانخشاه هو ان تفقد هذه الخطة الموعودة عاملا مهما من عوامل التخطيط العسكري ونعني به عامل المباغتة لقد اخذ المسؤولون والنواب الاعزاء يتسابقون في الادلاء بتصريحاتهم وفي ايهم اكثر اطلاعا على المستور من الخطة وهذا لعمري قمة الماساة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك