قال محافظ النجف الاشرف الأستاذ اسعد سلطان أبو كلل إننا مصممون على فرض القانون واحترام الإنسان العراقي واثبات ان النجف قادرة على القيام بحماية الشعب وامن المحافظة واحترام الحرية وحقوق الإنسان وان أجهزتنا الأمنية أثبتت كفاءتها وإخلاصها وتضحيتها ، جاء ذلك خلال استقباله اليوم للسادة المهنئين بالنصر الذي حققه الجهاز الأمني في النجف الاشرف الأسبوع الماضي .وأضاف الأستاذ أبو كلل : ان الشرفاء في العالم فرحوا لهذا الانجاز الذي حققه المخلصون في النجف الاشرف بمساعدة قوات العقرب البطلة من الحلة وان عدد أتباع الدجال سامرالكرعاوي من المغرر بهم هم بحدود الألف بين قتيل ومعتقل وجريح ، كان هدفهم احتلال مدينة النجف الاشرف يوم العاشر من محرم وقتل المراجع والعلماء واخذ البيعة لدجالهم الذي يزعم انه المهدي ، وكان معهم اقل من 300 امرأة سيطلق سراحهم بعد إكمال الإجراءات القانونية .وتابع محافظ النجف الاشرف : ان العملية البطولية التي قام بها رجالنا ( يا ابا عبد الله ) كانت في الوقت المناسب حيث تجمع أتباع هذا الدجال في ذلك اليوم بكامل عدتهم وأسلحتهم التي كانوا قد أخفوها وهم يرتبطون بالنظام السابق وبتنظيم القاعدة ولقد هجمنا عليهم في مكان تجمع واستعداد سراياهم وحظائرهم وأسلحتهم المتوسطة والخفيفة .وشكر السيد المحافظ في معرض حديثه القوات الامنية في النجف والحلة وكربلاء كما عبر عن تقديره وامتنانه للعشائر الاصيلة التي وقفت موقفا مشرفا في ابداء المساعدة .الى ذلك استنكر شيوخ عشائرالحواتم والسيد محافظ النجف الاشرف ادعاء بعض الفضائيات بان المعركة التي حصلت في النجف هي معركة بين عشائر الفرات وامن النجف ووصفها بأنها ضالة مضللة خبيثة وقذرة خلال استقباله لهم .