أفاد النائب عن /ائتلاف الكتل الكردستانية/ سامان فوزي بأن قضية الهاشمي أثرت على العلاقة بين حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية، مشيراً الى عدم وجود فتور واضح في العلاقة ما بين المالكي بارزاني.وقال فوزي في تصريح صحفي اليوم الاربعاء: إن الوضع السياسي في العراق يحكم بوجود فتور في العلاقة ما بين السياسيين وان تكون هناك علاقات جيدة في اوقات اخرى، لكن مع هذا فأن العلاقة ما بين ائتلاف الكتل الكردستانية والتحالف الوطني جيدة.وأضاف: لا يوجد هناك فتور غير طبيعي بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس حكومة اقليم كردستان مسعود بارزاني .واشار النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية الى: أن قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي أثر على العلاقة ما بين حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية لكن ليس بصورة جوهرية، مبيناً ان قضية الهاشمي لا بد من حسمها قضائيا .وبين فوزي: أن هذه القضية لو تم حسمها منذ البداية لما وصلت على ما هي عليه الان لكن حكومة اقليم كردستان لا تريد تفاقم المشاكل بين السياسيين وبين مكونات الشعب ما يؤثر على الوضع العام في العراق.ويقيم الهاشمي الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال بتهمة الإرهاب، بإقليم كردستان العراق منذ أن عرضت وزارة الداخلية في (19 كانون الأول 2011)، عبر فضائية العراقية شبه الرسمية، اعترافات مجموعة من أفراد حمايته بشأن قيامهم بأعمال عنف بأوامر منه، في حين أكد رئيس الجمهورية جلال الطالباني في (24 كانون الأول 2011) أن الهاشمي يتواجد بضيافته وسيمثل أمام القضاء في أي وقت ومكان داخل العراق.ويعيش العراق أزمة سياسية كبيرة هي الأولى بعد الانسحاب الأميركي، على خلفية إصدار مذكرة اعتقال بحق نائب رئيس الجمهورية القيادي في القائمة العراقية طارق الهاشمي، بعد اتهامه بدعم الإرهاب، وتقديم رئيس الوزراء نوري المالكي طلباً إلى البرلمان بسحب الثقة عن نائبه صالح المطلك القيادي في القائمة العراقية أيضاً، بعد وصف الأخير للمالكي بأنه "ديكتاتور لا يبني"، الأمر الذي دفع العراقية إلى تعليق عضويتها في مجلسي الوزراء والنواب، وتقديمها طلباً إلى البرلمان بحجب الثقة عن المالكي، قبل أن تقرر في (29 كانون الثاني 2012) العودة إلى جلسات مجلس النواب، فيما أعلنت في (6 شباط 2012) أن مكوناتها اتفقت على إنهاء مقاطعة مجلس الوزراء وعودة جميع وزرائها لحضور جلسات المجلس.
https://telegram.me/buratha

