صرح عضو عن ائتلاف دولة القانون المنضوي في التحالف الوطني سعد المطلبي أن هناك ضغوطات جماهيرية حقيقية من وسط وجنوب العراق على الكتل السياسية وخاصة التحالف الوطني تطالب بأعادة صياغة التحالفات الستراتيجية
وقال المطلبي لوكالة كل العراق[أين] أن " المواطن بدأ يتذمر ويقول أن الكرد شريك لا يمكن الاعتماد عليهم وعلى القادة الكرد أخذ ذلك في حساباتهم ".
وأضاف أن" المواطن يدعو التحالف الوطني الى اعادة تقييم العلاقة الاستراتيجية مع الكرد والبحث في اقامة علاقة جديدة مع الشركاء العرب ويقصد العلاقة مع القائمة العراقية".
يشار أن" العلاقات بين التحالف الوطني والتحالف الكردستاني شهدت توترا وتبادل الاتهامات في تصريحات المسؤولين خاصة بعد ذهاب نائب رئيس الجمهورية المطلوب للقضاء طارق الهاشمي الى اقليم كردستان واصر الاقليم على عدم تسليمه الى السلطات العراقية رغم المطالبات المتكررة بذلك".
وكانت وزارة الداخلية قد طالبت في بيان لها أمس الاحد وزارة الداخلية في اقليم كردستان تنفيذها أمر القاء القبض القضائي الصادر بحق نائب رئيس الجمهورية المطلوب للقضاء طارق الهاشمي بناءاً على طلب الهيئة القضائية بتسليمه الى الجهات القضائية لاسيما بعد ورود معلومات مؤكدة بنية هروب الهاشمي من الاقليم الى خارج العراق.
من جانبها نفت وزارة داخلية اقليم كردستان وصولها أي طلب رسمي من وزارة الداخلية في الحكومة المركزية لتسليم نائب رئيس الجمهورية المطلوب للقضاء طارق الهاشمي .
واعلن المكتب المؤقت للهاشمي اليوم الاثنين ان " الهاشمي قام بزيارة مساء أمس الاحد رئيس الجمهورية جلال طالباني في مقر اقامته في مدينة السليمانية في اقليم كردستان وراجع معه العديد من الملفات السياسية ذات الاهتمام المشترك " حسب البيان لكن مكتب رئيس الجمهورية لم يذكر هذا الاجتماع في بياناته الرسمية.
يذكر إن مجلس القضاء الأعلى اصدر في 19 من شهر كانون الأول الماضي من عام 2011 مذكرة القاء قبض بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الذي يأوي الآن في اقليم كردستان ومنعه من السفر ، كما عرضت وزارة الداخلية اعترافات لإفراد من حماية الهاشمي بتنفيذ سلسلة من العمليات المسلحة استهدفت عناصر أمنية وموظفين حكوميين وزواراً للعتبات المقدسة.
https://telegram.me/buratha

