كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية عن وجود معلومات تفيد بسعي بعض الاطراف لافشال القمة المزمع عقدها في بغداد نهاية الشهر الحالي.وقال عضو اللجنة حامد المطلك في تصريح صحفي اليوم الأحد: إن اللجنة تعلم أن هنالك من يريد أن يفشل القمة العربية وهنالك من يريد أن لا تعقد القمة في بغداد أصلاً، مبيناً أن اللجنة مع عقد القمة و حث الأجهزة الأمنية على تهيئة الاجواء المناسبة لحضور الزعماء العرب إلى بغداد.وأضاف: أن الأسبوع المقبل سيشهد لقاءات مع قادة الأجهزة الأمنية المكلفين بتأمين القمة العربية ببغداد للتباحث والتشاور حول السبل الكفيلة والتي من الممكن تطبيقها لتأمين سير عقد القمة.وأشار الى: أن عقد القمة العربية ونجاحها لا يعني أن الوضع الأمني في العراق مستقر تماما كون أن الوضع الأمني لم يكن كذلك منذ دخول القوات الأميركية للعراق حتى اليوم على الرغم من حدوث شيء طفيف من التحسن الأمني ودليل على ذلك حدوث (30) عملية قتل وانفجار في يوم واحد، مشيراً الى أن العملية الأمنية عملية مترابطة تبدأ من وعي المواطن ومن إيمانه بالحكومة والأجهزة الأمنية إلى رجل الأمن وكيف يكسب المواطن.وتعد استضافة العراق للقمة العربية المزمع عقدها نهاية آذار الجاري والتي تجمع رؤساء وملوك الدول الأعضاء في الجامعة العربية، الحدث الدولي الأكبر الذي تنظمه البلاد منذ العام 2003، وشكلت أمانة بغداد بالمناسبة لجنة لتهيئة وتأمين المتطلبات الخاصة بمؤتمر القمة العربية وتقديم الرؤى والأفكار والتحضيرات المطلوبة لتحسين وتطوير الواجهة العمرانية لمدينة بغداد بما يتناسب مع تاريخها ومكانتها بالتنسيق مع الوزارات والجهـات ذات العلاقة.يذكر أن العراق استضاف القمة العربية مرتين الاولى عام 1978 والتي تقرر خلالها مقاطعة الشركات المصرية التي تتعامل مع إسرائيل وعدم الموافقة على اتفاقية كامب ديفيد والثانية عام 1990 والتي شهدت توترات حادة بين العراق ودولتي الكويت والإمارات العربية المتحدة واندلعت على إثرها حرب الخليج الأولى.
https://telegram.me/buratha

