الأخبار

لطيف مصطفى امين :خلاف الكتل السياسية يعيق اقرار قانوني العفو و المحكمة الاتحادية


قال عضو اللجنة القانونية البرلمانية لطيف مصطفى امين:ان الخلافات بين الكتل تعيق اقرار قانوني العفو العام والمحكمة الاتحادية .واضاف مصطفى في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/ : " ان بحوزة اللجنة ثلاثة مشاريع قوانين مهمة هي قانون العفو العام وقانونا المحكمة الاتحادية والاحزاب.واوضح :" ان قانون العفو العام الذي قد يدرج على جدول اعمال جلسة مجلس النواب المقبلة ، قد لا يقر ويرى النور في الفصل التشريعي الحالي بسبب شدة الخلافات عليه بين ممثلي الكتل السياسية في اللجنة القانونية قبل انجاز مسودته النهائية ، وهذا بالتاكيد سينعكس على بقية الاعضاء في البرلمان " ، مشيرا الى ان اقرار هذا القانون متوقف على التوافقات السياسية و ربما يحصل هذا الامر في في الفصل التشريعي القادم ".وعن قانون المحمكة الاتحادية ، افاد :" ان هذا القانون لم يرفع الى البرلمان بسبب الخلاف الشديد بين التحالف الوطني من جهة وبين بقية الكتل السياسية الاخرى . والنقطة الابرز في هذا الخلاف هي لجنة خبراء الفقه الاسلامي من حيث عددهم وصلاحياتهم ، اذ يريد التحالف الوطني ان يكون للجنة الخبراء الاغلبية في المحكمة وقراراتهم كقرارات باقي الاعضاء ، في حين تصر الكتل الاخرى على ان تكون الاغلبية للقضاة باعتبارها محكمة قضائية وليست مجلس خبراء ".وبين"ان القانون المهم الاخر الذي لم ينجز مشروعه لحد الان ، هو قانون الاحزاب وذلك لحساسية هذا القانون ولاهميته الكبيرة ". ووذكر مصطفى امين :" ان القانون قرئ قراءة اولى ومايزال يخضع لنقاش بين اعضاء اللجنة ولم تبرز اي نقطة خلاف حوله بين ممثلي الكتل لحد الان ، ايمانا من الجميع باهميته . واذا لم تطرا اي خلافات عليه ربما يقر في العام الحالي في حال التوافق السياسي بين الكتل " .. لافتا الى ان الاحزاب الكبيرة المتنفذة ليست لديها رغبة في اقرار هذا القانون لان الوضع الحالي في مصلحتها ، و اذا ما شرع هذا القانون وتم الالتزام به فانه سيعيق من حريتها في الحركة و علاقاتها الخارجية وكشف مصادر التمويل وكثير من المسائل الاخرى "، حسب قوله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك