ذكر النائب عن /ائتلاف الكتل الكردستانية/ حسن جهاد أن المشاكل بين الكتل السياسية صعبة و"عقيمة" ولا يمكن حلها بعودة رئيس الجمهورية الى بغداد، مشيراً الى أن المؤتمر الوطني سوف يعقد بعد القمة العربية بسبب عدم توصل اللجنة التحضيرية الى نتائج.وقال جهاد في تصريح صحفي اليوم الاحد: إن المشاكل بين الكتل السياسية ليس بالسهولة حلها ولا تنتهي بعودة رئيس الجمهورية جلال طالباني الى بغداد.وأضاف: كان من المفترض أن يعقد المؤتمر الوطني في هذا الشهر لكن بسبب تعقيدات الوضع والصراعات "العقيمة" بين الكتل السياسية أخرت انعقاد المؤتمر الوطني الى ما بعد القمة العربية.وأشار النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية الى: أن طالباني بذل جهود كافية لحل المشاكل لكن اللجنة التحضيرية لم تتوصل الى اتفاق فيما بينها لذلك سوف يتأخر المؤتمر الوطني الى ما بعد انعقاد القمة العربية .وكانت عضو التحالف الكردستاني النائب عن/ائتلاف الكتل الكردستانية/ لانه محمد علي أكدت أن تأجيل عقد اجتماعات اللجنة التحضيرية لايجهض المؤتمر الوطني.وقالت علي في تصريح سابق: نأمل أن لا يكون تأخير عقد المؤتمر الوطني يسبب في تفاقم الأزمة السياسية بين الكتل، وأن تاجيل اجتماعات اللجنة التحضيرية لا يؤدي الى أجهاض المؤتمر الوطني المرتقب عقده، مشددة على ضرورة عقد المؤتمر قبل انعقاد القمة العربية التي من المزمع عقدها خلال الشهر الحالي، لأجل أعطاء صورة واضحة عن سياسية العراق الداخلية.وأشارت النائب الكردستاني : الى ضرورة حل جميع القضايا العالقة بين الكتل السياسية خلال المؤتمر لانهاء من الازمة السياسية.
https://telegram.me/buratha

