الأخبار

الحسناوي:حب السلطة والنفوذ تحرك للامام الرغبة عند البعض لدورة ثانية وثالثة في رئاسة الوزراء


قال النائب عن كتلة الاحرار جواد الحسناوي ان حب السلطة وحب الجاه والنفوذ وحب الهيمنة تحرك البعض للامام من اجل الحصول على دورة ثانية وثالثة في تسنم رئاسة الوزراء".

واوضح في تصريح لوكالة كل العراق[أين] اليوم انه لا يوجد نص دستوري يحدد مدة ولاية رئيس الوزراء ولو ان فترة ولاية رئيس الوزراء اقرت في قانون لما كان هذا الكلام ولما كانت هناك مخاوف ومشاكل من ظهور ديكتاتوريات جديدة".

واشار الحسناوي الى وجود مقترح قانون سيرفع الى رئاسة مجلس النواب لتحديد مدة ولاية رئيس الوزراء بدورتين انتخابيتين فقط وهذا فيه فوائد كثيرة من اهمها الحفاظ على مسار العملية الديمقراطية والانتقال السلمي للسلط وعدم ظهور ديكتاتوريات جديدة في العراق".

ويعتقد النائب عن كتلة الاحرار ان" العقلية العراقية" مبنية على التفرد في القرار وهي بالاضافة الى ذلك عقلية نمطية تعزز مخاوف الكتل السياسية في ان منح السلطة الى شخص ما سيؤدي الى تفرده بالسلطة وعدم مشاركته للاخرين في الاستشارة او في صنع القرارات الحاسمة والمهمة"مستدركا"ان هذه عقلية وليست منهجا على حد تعبيره".

ويرى النائب الحسناوي ان تشريع القانون المقترح الخاص بتحديد مدة الولاية سيجنب الدولة والمؤسسات الحكومية عودة الديكتاتوريات".

والمح النائب عن كتلة الاحرار الى مخاوفه من ان البعض سيطعن بالانتخابات بحجة وجود تزوير او يلجأ الى المحاكم او تفسير المواد بحسب هواه اذا انتهت مدة ولايته او لم يفز في الانتخابات "مؤكدا" وجود مصاديق وادلة كثيرة لمثل هذه الحالات".

وكان [105] نواب في البرلمان قدموا طلباً الى مجلس النواب حول تحديد ولاية رئيس الوزراء الى ولايتين فقط" .

فيما رفضت اللجنة القانونية النيابية الطلب وعدته بغير الدستوري وارسلت الطلب الى لجنة التعديلات الدستورية" .

وتنص المادة[ 72 ]من الدستور العراقي على إن " تحدد ولاية رئيس الجمهورية بأربع سنوات، ويجوز إعادة انتخابه لولايةٍ ثانيةٍ فقط" فيما تنص المادة[ 77 ]على انه "يشترط في رئيس مجلس الوزراء ما يشترط في رئيس الجمهورية، إلا إن الدستور لم يحدد عدد ولايات رئيس الوزراء ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الانصاري
2012-03-04
ياسيد الحسناوي ما هذا الخوف والتوجس من الديمقراطية .اذا من حصل على اصوات هذا الشعب ورفعه الشعب فليكن من يكن .انها ستكون وصمة معيبة بوجه من يريد ان يسن مثل هكذا قانون لانه الجبن بعينه . والعاقل يفتهم .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك