قال عضو كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري النائب عن /التحالف الوطني/ جواد الجبوري أن التسريبات حول أغتيال الشخصيات العربية المؤيدة للثورة الشعبية اثناء انعقاد القمة العربية، تحتاج الى وثائق وبراهين وإذا ثبتت فأنها ستكون مؤشر سلبي على رأس حكومة بحاجة الى دعم عربي واحتواء الرأي العام.وكان ضابط كبير في جهاز الامن السوري قال أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد اصدر أوامر سرية وعاجلة إلى الأجهزة الامنية السورية، لتنفيذ عمليات اغتيال وهجمات انتحارية في العراق، اثناء مؤتمر القمة العربية المزمع عقده نهاية آذار الجاري.وبين الجبوري في تصريح صحفي اليوم الجمعة: أن هذه التسريبات غير مقبولة وأي سلوك سواء من رئيس او من شخص سياسي يدعو الى العنف والى اراقة الدماء والفتنة غير مقبول.وأضاف: أن هذه التسريبات تحتاج الى توثيق وبراهين وخاصة وأن صدق هذا الموضوع فأنه سوف يكون مؤشر سلبي على رأس الحكومة وليس على الحكومة ، وتابع: بحاجة الى دعم واحتواء الرأي العام والرأي العربي اكثر مما هو بحاجة الى أن تشتري لنفسها أزمة جديدة تدخلها في دائرة الشك .واشار النائب عن التيار الصدري الى: أن هذا الامر سوف لن تكن بسهولة وخاصة وانه تم أتهام التيارالصدري بهذا الموضوع، مستبعداً ان يكون اتهام التيار الصدري صحيح ، معدها بأنها حرب اعلامية لغرض عرقلة القمة العربية لكنها لا تؤثر على انعقاد القمة العرابية.وقال ضابط في جهاز أمن الدولة السوري برتبة لواء, لموقع "بيروت أوبزرفر الإلكتروني" إن النظام السوري اصدر أوامر سرية وعاجلة إلى الأجهزة الأمنية بضرورة تشكيل غرفة عمليات في العراق لتنفيذ مخططات اغتيال وهجمات انتحارية ضد شخصيات عربية من دول مؤيدة للثورة السورية, وذلك أثناء حضورها القمة العربية المقررة في بغداد نهاية الشهر الجاري. وأضاف الضابط السوري: الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "خوفاً على حياته وحياة عائلته", والذي عد نفسه منشقا ضمنياً بانتظار ساعة الانشقاق العلني، أن النظام السوري أصدر فعلاً هذه التعليمات, وبدأ التحضير لتشكيل غرفة العمليات بقيادة كوادر وعناصر من حزب الله، والتيار الصدري. وبين: أن هذه الخطوة تكون انتقاميه وقد تكون الأخيرة قبل انهياره (الاسد), ممن يعدهم أعداءه.
https://telegram.me/buratha

