أفادت النائب عن /ائتلاف الكتل الكردستانية/ شليرعزيز بأن قادة الكتل السياسية سيجتمعون اليوم لتحديد يوم انعقاد المؤتمر الوطني، مشيراً الى ان الدلائل تشير انعقاده قبل القمة العربية، مطالبةٍ بأن يتم تحديد سقف زمني لحل المشاكل العالقة.وقالت عزيز في تصريح صحفي اليوم الجمعة: إن قادة الكتل السياسية في اللجنة التحضيرية سيجتمعون اليوم لتحديد يوم لعقد المؤتمر الوطني قبل القمة العربية أو بعدها لكن كل الدلائل تشير الى عقد المؤتمر قبل القمة العربية.وأضافت: أن هناك إرادة سياسية لكل الكتل بحل القضايا العالقة والوصول الى اتفاق لحل المشاكل، مشيرةٍ الى أن نجاح المؤتمر الوطني مرهون بالنية الصادقة للكتل السياسية، حيث يجب على جميع الكتل السياسية التنازل عن بعض مطالبها لان كلما زاد سقف المطالب سيكون هناك عُقد لعقد المؤتمر ولا يمكن حل تلك الخلافات، وتابعت: التحالف الكردستاني يطالب بأن يكون هناك سقف زمني لحل جميع القضايا العالقة.هذا و توقع عضو كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري النائب عن /التحالف الوطني/ رافع عبد الجبار عدم حسم الخلافات العالقة قبل انعقاد القمة العربية، مشيراً الى عدم وجود بند من بنود اتفاقية اربيل غير معلنة .وقال عبد الجبار في تصريح سابق : لا يمكن حسم الخلافات قبل انعقاد القمة العربية لان الكثير من الكتل السياسية المتحالفة فيما بينها لا زالت مختلفة في وجهات نظرها حول النقاط التي ستناقش في المؤتمر .وأضاف: أن بنود اتفاقية اربيل متكونة من (19) نقطة ولا توجد هناك نقاط غير معلنة مشيراً الى أن جوهر الخلاف بين الكتل السياسية هي بنود اتفاقية اربيل ومن ضمنها قانون النفط والغاز والمادة (140) والمجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية.وذكر النائب عن كتلة الاحرار : أن الكتل السياسية تريد ان تعول على اعادة الخلافات الى الدستور وعندما نرجع الى الدستور لا يمكن تشكيل المجلس الوطني والقائمة العراقية سوف لن ترضى بذلك لأنها تطالب بأن يتم التصويت عليه داخل مجلس النواب وله صلاحيات واسعة.
https://telegram.me/buratha

