هدد قادة قوات الصحوة وعناصرها في واسط، الخميس، بالتظاهر استنكاراً لتوقف صرف رواتبهم منذ ثلاثة أشهر، مؤكدين أنهم يمارسون دوراً مهماً ورديفاً للقوات الأمنية في مناطق المحافظة التي تشهد نشاطاً ملحوظاً للجماعات المسلحة.
وقال أبو حميد، وهو من قادة الصحوة في واسط، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الحكومة أوقفت رواتبنا منذ ثلاثة أشهر من دون أن نعرف السبب لذلك نطالبها الإسراع بصرفها لاسيما ونحن مستمرون في أداء واجبنا الرديف للقوات الأمنية".
وأضاف أن "أفراد الصحوة في واسط ينتظرون رد الحكومة يشأن رواتبهم المتوقفة وبخلافه سيضطرون للتظاهر السلمي أمام مقار الحكومة المحلية في واسط لإيصال صوتهم إلى الحكومة الاتحادية".
وأوضح أبو حميد، أن "أفراد الصحوة في المناطق الشمالي بمحافظة واسط، وعددهم 866 عنصراً فضلاً عن قادتهم وعددهم 12 لم يتسلموا جميعا رواتبهم برغم أنهم من أصحاب العوائل الكبيرة وما يزالوا يؤدون واجباتهم في المناطق الموكلة لهم".
من جانبه ذكر أبو أيمن الزبيدي، وهو أحد قادة الصحوة في قضاء الصويرة (135 كم شمال الكوت)، أن "توقف صرف رواتبنا يعني حرماننا من العيش الكريم لأننا لم نعد نملك وظيفة ولا عملاً غير انخراطنا في قوات الصحوة"، لافتاً إلى أن "انخراطنا كان في ظروف معقدة وصعبة حينها بسبب عمليات الخطف والقتل التي تقوم بها الجماعات المسلحة لاسيما في المناطق الشمالية للمحافظة التي تراجع وجودها كثيراً بفعل الدور الكبير للقوات الأمنية إلى جانب وجودنا معها".
وطالب الزبيدي الحكومة الاتحادية بضرورة "الانتباه إلى ملف الصحوة وإيجاد وظائف مناسبة لأفرادها أو دمجهم مع القوات الأمنية بعد أن كانوا يعملون معها لعدة سنوات"، وتابع أن "أفراد الصحوة في واسط سيتظاهرون بعد أن يحصلوا على الموافقات الأصولية إذا لم تصرف رواتبهم المتوقفة".
https://telegram.me/buratha

