قال النائب عن/ائتلاف العراقية/ محمد الخالدي إن ما خصص للسيارات المصفحة من أموال من الموازنة العامة هي بسيطة جداً ومهمة لعمل النائب في منطقته، مشيراً الى أن مجلس النواب سوف يقرر في جلسته التي ستعقد الأسبوع المقبل من شراء او عدم شراء السيارات المصفحة.
وأضاف في تصريح لمراسل(الوكالة الاخبارية للانباء) اليوم الخميس: أن مايطالب به الشعب فنحن معه وإذا الشعب لا يرغب في شراء السيارات المصفحة فنحن أيضاً معه ويجب أن نستجيب لمطالب الشعب، وتابع: إذ كان ذلك في حسبان النواب لكن تخصيص السيارات المصفحة جاءت لحاجة النائب لها.
وأشار الخالدي الى: أن عمل النواب ينقسم الى أسبوع في مجلس النواب والأسبوع الآخر في محافظته حتى يوفر النائب خدماته الى منتخبيه، موضحاً أن عمل النائب يجب أن توفر له السبل الكفيلة للتنقل بين المجلس ومحافظته كتوفير الأمان والسبل الكفيلة الأخرى.
وبين: أن هناك وضع أمني مربك في بعض المحافظات وما يقابلة ضرورة أن تكون هناك رقابة مشددة من قبل أعضاء مجلس النواب على تلك المحافظات ومافيها من مؤسسات .
وأكد الخالدي: أن ما سوف يتم صرفه من مبالغ لشراء سيارات مصفحة لكل نائب هو شيء بسيط كون المبالغ المصروفة هي من مبالغ الموازنة العامة وهي أجزاء صغيرة منها.
وأشار الخالدي الى: أن مجلس النواب سوف يقرر في جلسته التي ستعقد الأسبوع المقبل من شراء او عدم شراء سيارات المصفحة التي باتت تشكل صدى واسع عند الجميع سوى المؤسسات او الإعلام.
وكان مجلس النواب صوت خلال جلسته الـ25 من الفصل التشريعي الثاني للسنة التشريعية الثانية التي عقدت في (23 شباط 2012) ضمن إقرار الموازنة المالية، على شراء 350 سيارة مصفحة للنواب بقيمة 60 مليار دينار عراقي أي ما يعادل 50 مليون دولار.
وطالب رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي، أمس الثلاثاء (28 شباط 2012)، البرلمانيين بالتخلي عن السيارات المصفحة، ودعا إلى تأجيل تنفيذ قرار شرائها إلى وقت يكون الشعب فيه أكثر تفهماً لعمل البرلمانيين الشاق
https://telegram.me/buratha

