أعرب رئيس لجنة العلاقات الخارجية النيابية الشيخ همام حمودي عن امله بان" تشهد القمة العربية المقبلة في بغداد حلا لبعض الملفات مع الأشقاء العرب ومنها ميناء مبارك والديون والحدود فيما يخص دولة الكويت".
وذكر بيان للجنة العلاقات الخارجية اليوم ان"الشيخ همام حمودي استقبل وفدا من حزب الفضيلة الاسلامي في مكتبه ببغداد وناقش الجانبان خلال اللقاء التطورات السياسية والوضع الإقليمي والقمة العربية".
وأضاف ان"الجانبين تطرقا الى الوضع الأمني والسياسي الذي تشهده المنطقة وخشية انسحاب آثاره السلبية على العراق، معتبرين ان انعقاد القمة العربية في وقتها المحدد سيضع الكثير من الملفات في مسارها الصحيح في العلاقات العراقية العربية".
وأوضح البيان ان"الطرفيين توصلا الى ضرورة عقد الاجتماعات المكثفة بين مختلف القوى الوطنية للوصول إلى رؤية مشتركة فيما يتعلق بالقضايا الداخلية وكذلك الموقف الموحد من القضايا الخارجية التي تخص العراق".
يذكر أن وفدين من الجامعة العريبة زارا العراق خلال الايام الماضية واطلعا على استعدادات بغداد لعقد القمة، واطمأنا إلى الإنتهاء من التحضيرات اللوجستية والفنية اللازمة لانجاح القمة.
وكان من المؤمل عقد القمة العربية في بغداد خلال شهر آيار من العام الماضي لكنها اجلت الى اذار من هذا العام بطلب من دول الخليج بحجة ان الاوضاع العربية غير مهيئة لعقد هذه القمة
https://telegram.me/buratha

