نشر موقع سماحة الشيخ الصغير على الفيسبوك صوراً زيارة لسماحة الشيخ لقرية أنصار الحسين عليه السلام في ناحية البشائر في قضاء الحي في محافظة واسط، وتتبدى من خلال الصور صوراً مؤلمة مستلة من عراق مليارات الحكومة ومصفحات البرلمان وبراميل النفط التي يتغنى بها أرباب المافيا في العالم، قرية يهجرها أهلها وهي مثلها مثل عدة قرى أخرى لم يكن لها ذنب إلا لأن موظفاً حكوميا جالسا في بغداد (اسمه وزيرا أو رئيسا أو مديرا) يشطب على مائها وهو لا يعرف أي شيء عن طبيعتها ولا من يسكنها ولا آلامها
ولم تنفع معه مئات الكتب التي أرسلت على طريقة كتابنا وكتابكم منذ 4 سنوات وبالرغم من أن الحكومة المحلية قدمت كل ما أمكنها لكي تبقي الناس في اماكنهم ولكنهم هجروها فالأرض جرداء وبيوت الناس خاوية من الرزق ومع هجرتهم تخلفت صورة هي الأكثر ألماً عوائل تعيش في أمكنة أسوء بكثير مما كان يحياه إنسان الكهف،
ونحن نقدم هذه الصور إلى برلمانيي المصفحات وإلى رئيس حكومة النزاهة الوطنية وإلى وزراء المواطنة ودولة المؤسسات الذين يتربعون على عروش النفط العراقي.. نقدمها في وقت لا انتخابات فيه وهو وقت عرفنا جيداً كيف تضيع الحقوق وسط الإتهامات السياسية ووسط الصور الرمادية التي ينثرها أهل السياسة ممن لا دين لهم ولا خلاق





هذا مسكن احد المواطنين ينام مع دجاجتيه


ترى كيف يدخل كاظم إلى بيته؟

هنا تسكن سكنة


انظر إلى إنحناءة الشيخ لكي يخرج من سكن سكنة!!




المظلومة سكنة

وفي الموقع صور مؤلمة كثيرة
http://www.facebook.com/media/set/?set=a.308716545849477.79688.163875750333558&type=1
https://telegram.me/buratha

