وصل وفد حكومي الى محافظة الانبار اليوم ضم عدد من المدراء العاميين في الوزارات العراقية برئاسة المسؤول الميداني لخدمات المحافظات في رئاسة الوزراء خالد سمين".
وقال محافظ الانبار قاسم محمد في تصريح لوكالة كل العراق [أين] اليوم الاربعاء ان " الوفد وصل الى المحافظة على خلفية تهديد عدد من المسؤولين المحليين باللجوء الى اعلان الانبار اقليما بعد تنصل الحكومة عن تنفيذ مطالب الاهالي ".
واشار الى ان " الحكومة المحلية في المحافظة سجلت كافة احتياجات الدوائر الخدمية من قبل مدراء الوزارات الذين وعدوا بتنفيذها قريبا ".
واوضح محمد انه " لمس الثقة من هذه الزيارة لان يتم اعطاء الانبار حقها من المشاريع والتعيينات التي سبق وان وعدنا بها ".
يذكر إن النائب عن محافظة الانبار خالد العلواني أكد في تصريح سابق لـ [أين] إن " ابرز ما تضمنته تلك مطالب محافظة الانبار هي تسليم بغداد الملف الامني في المحافظة بيد محافظ الانبار باعتباره رئيس اللجنة الامنية العليا في المحافظة واخراج قوات الجيش من مراكز المدن وترسيم الحدود الادارية مع محافظة كربلاء فيما يخص قضاء النخيب وناحية أبراهيم بن علي وزيادة الصلاحيات الادارية لمجلس المحافظة ".
وتابع العلواني ان " من بين تلك المطالب انشاء مصفى نفطي في المحافظة والموافقة على تحويل مطار الحبانية العسكري الى مدني والافراج عن المعتقلين بتهمة الانتماء الى حزب البعث ومحاولة الانقلاب على نظام الحكم وتثبيت ما يقارب [900] من ضباط الجيش على الملاك الدائم وغيرها ".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد أبدى في وقت سابق خلال استقباله عددا من شيوخ ووجهاء محافظة الأنبار يوم 16 من من شهر كانون الثاني الماضي استعداده لتنفيذ جميع المطالب التي تقدم بها مجلسُ المحافظة".واصدر توجيهات إلى الوزارات والدوائر المختصة للاسراع في تلبيةِ مطالب أهالي محافظة الانبار واصدر اوامرَ بتحويل قاعدة الحبانية إلى مطار مدني للمحافظة واعادة عمل مصفىَ حديثة وصيانة الطريق الدولي المار بالرمادي وتحسين الواقع التعليمي والخدمي.
يشار الى ان المطالبة بتشكيل الاقاليم قد تزايدت في الاونة الاخيرة من قبل بعض المحافظات إذ قرر كل من مجلسي محافظة صلاح الدين وديالى في الأشهر الماضية اعلان محافظتيهما اقليما ، في حين تراجع مجلس ديالى عن قراره ، كما ان هناك تلميحات من قبل بعض الساسة المنتمين الى محافظتي نينوى والانبار باعلان المحافظة اقليما.
https://telegram.me/buratha

