الأخبار

الشهرستاني يجدد رفضه لعمل اكسون موبيل في اقليم كوردستان .


جدد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، الثلاثاء، رفض الحكومة الاتحادية للعقود النفطية التي ابرمتها شركة اكسون موبيل الامريكية مع اقليم كوردستان، مبيناً أن مجلس النواب هو المعني باجراء تعديلات على قانون النفط والغاز الذي اقره مجلس الوزراء الاتحادي.

وقال المتحدث ياسم الشهرستاني فيصل عبد الله في تصريح صحفي"، إن "شركة اكسون موبيل كشفت في تقريرها الذي نشرته مؤخراً عن عزمها حفر آبار نفطية في اقليم كوردستان"

وتابع أن "موقف نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني لم يتغير، ومازالت الحكومة الاتحادية ترفض العقود التي تبرمها اكسون موبيل مع اقليم كوردستان، لأن الدستور يؤكد ان النفط ملك لكل العراقيين".

يشار الى ان شركة اكسون موبيل الأميركية العملاقة كشفت عن خططها الخاصة بالتنقيب عن النفط في إقليم كوردستان العراق في تقرير السنوي الأخير بعد أشهر من الصمت.

وبين عبدالله أن "اي تعديل على قانون النفط والغاز الذي اقره مجلس الوزراء اصبح الآن من اختصاص مجلس النواب".

وكانت حكومة الإقليم قد اكدت في وقت سابق إنها وقعت عقد مشاركة في الإنتاج مع اكسون في 18 تشرين الأول أكتوبر من العام الماضي للتنقيب عن النفط والغاز في ست مناطق.

يذكر ان رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني كشف، في وقت سابق, ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي جرى إبلاغه بالاتفاق مع شركة اكسون موبيل قبل توقيع العقد معها من قبل الاقليم ولم يبد أي اعتراض. ووصف معارضة بغداد للاتفاق بأنها غير دستورية .

وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني اكد، اواسط الشهر الجاري، ان شركة اكسون موبيل غير مؤهلة حاليا للمشاركة في جولة التراخيص النفطية الرابعة بسبب اتفاقاتها على عقود نفطية مع اقليم كوردستان دون موافق الحكومة الاتحادية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جمال ملاقره‌
2012-02-29
أقترح على السيد الشهرستاني أن يقوم بمناظرة تلفزيونية مع السيد آشتي هورامي وزير الموارد الطبيعية في کوردستان ليطلع الشعب على مبررات الطرفين وليتبين لنا من هو على الحق. فليصدق السيد الشهرستاني کثرة تصريحاته‌ و تهديداته‌ جعلنا أن لا نعير أية أهمية لکل ما يصدر من حسين الشهرستاني حسين الأسدي
اشتي
2012-02-29
كــول والله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك